برجاء تفسير هذة العبارة

(لا تستطيع كتابة مشهدين خارجيين فى نفس المكان دون أى مشهد فاصل بينهما)هذة العبارة قد ذكراها الاخ محمد الاسكندرانة اثناء اجابة على احد الاسئلة,وكنت ارغب فى معرفة تفسير العبارة على الرغم من انة حدث ذللك فى فيلم(فتح عنيك)ففى المشهد قبل الاخير قام البطل باحراق طائرة رئيس العصابة والرئيس نفسة وفى المشهد الاخير وفى نفس المكان حضرت الشرطة والاسعاف وغيرها برجاء التفسير.وشكرا.

عزيز خالد، تستطيع كتابة مشهدين خارجيين في مكان واحد، ولكن ضمن ظروف معينة.. فالبعض يستخدم هذه الطريقة في المشاهد الضخمة الطويلة.. فيقسمها إلى مجموعة مشاهد.. كي لا يشتت المخرج.. مثلاً في ملاعب كرة القدم.. في وصف المعارك في المسلسلات التاريخية.. التي تحتاج إلى مجاميع كبيرة والحدث فيها يطول.. مما يضطر إلى تقسيم المشهد إلى عدة مشاهد.. بدلا من القطع إلى .. ضمن المشهد الواحد.. ففي مشهد الملاحقة الذي كتبته من قبل.. تستطيع كتابته في أكثر من مشهد .. بينما أنا استخدمت طريقة المشهد الواحد.. مثال :
المشهد 178 : شارع عام سيارة وليد ـ السيارة الأمنية ليل /خارجي
لقطة عامة لسيارة وليد تنهب الطريق بسرعة ومن خلفها السيارة المنية.
قطع إلى :
المشهد 179 : شارع عام / داخل سيارة وليد ليل / خارجي
وليد يقود السيارة وبجانبه يجلس سعيد..
سعيد : شبك ساكت ؟ خبرني شو في ؟
وليد وهو ينظر عبر مرآة السيارة إلى الخلف..
وليد : لما نوصل بخبرك، هلق راقبلي السيارة الماشية ورانا، كأنه عم تلاحقنا ؟
سعيد ينظر إلى الخلف، نرى من وجهة نظره عبر زجاج السيارة الخلفي السيارة الأمنية وهي تسير خلفهما، يراقب لبعض الوقت ثم يلتفت إلى وليد..
سعيد : كأنه سيارة أمن عم تلاحقنا، بس ليش ؟ هلق بدك تخبرني شو في.
قطع إلى :
المشهد 180 : شارع عام / داخل السيارة الأمنية ليل / خارجي
رجل أمن يقود السيارة وبجانبه رجل أمن آخر يحمل جهاز لاسلكس ويتكلم..
رجل الأمن في الجهاز..
رجل الأمن : سيدي نحنا ما زلنا متابعين الهدف.
فيما نرى عبر زجاج السيارة الأمامي سيارة وليد تنعطف وتدخل في شارع فرعي. تتبعها السيارة الأمنية وتنعطف خلفها.
لقطة عامة خارجية لسيارة وليد وهي تدخل في الشارع الفرعي فيما تنعطف خلفها السيارة الأمنية وتتبعها.
قطع إلى :
وهكذا إلى نهاية المطاردة..
كما تستطيع كتابة مشهدين خارجيين في نفس المكان ولكن مع شخصيات مختلفة، مثال :
مشهد1 : حديقة عامة نهار / خارجي
ليلى وسمير يجلسان على مقعد وهما يتابعان حديثاً..
ليلى : عن جد سمير ، ليش ما اعتفتلي بحبك من قبل ؟
سمير : ما كنت مستعد، لأي علاقة بهداك الوقت.
ليلى : وشو اللي تغير هلق ؟
قطع إلى :
مشهد 2 : مدخل الحديقة نهار / خارجي
تصل الآن سيارة كمال وتتوقف أمام مدخل الحديقة، ينزل كمال من السيارة وبرفقته عادل، يدخلان إلى الحديقة.
قطع إلى :
مشهد 3 : الحديقة نهار / خارجي
عودة لسمير وليلى وهما يتابعان حديثهما..
ليلى تبدو متفاجئة..
ليلى : شو ؟ معقول اللي عم تحكيه ؟
سمير : هادا اللي صار .
ليلى : بس هادا مو سبب كافي لتتخذ هيك قرار خطير.
سمير : يمكن كون غلطان، بس هيك كان تفكيري بهداك الوقت.
قطع إلى :
مشهد 4 : الحديقة نهار خارجي
كمال وعادل يواصلان سيرهما في الحديقة.. ترافقهما الكاميرا..
كمال : شو عاجبك بهالحديقة لحتى جبتنا لهون ؟
عادل : مو قصة إعجاب، بس كنت حابب غير جو ..
عادل يعقب بصوت داخلي..
ص. عادل : فوت هلق وإنت تعرف ليش جبتك لهون ، هلق بيدوب التلج وببان المرج. لما بتشوف إختك مع مين قاعدة.
قطع إلى :
وهكذا..

شكرا أخ عبد الله أوضحت وجهة نظرى .. فقد قلت ماكنت أريد أن أقوله

الف الف شكر استاذى عبداللة والاستاذ محمد على الاجابة