كتبت مسلسل ومتورطة فيه ساعدوني

كل عام والجميع بخير بمناسبة السنة الجديدة
حاليا اكتب مسلسل من 30 حلقة هي اول تجربة لي كتبت 7 مشاهد
لااعرف كم مشهد علي ان اكتب؟
30 حلقة كم عدد المشاهد المفترض كتابتها؟؟

نفس المشكله اواجه

قيل لي 29 وقيل 20 وقيل 22 لكن السؤال قبل الاجابه كم مده المسلسل ؟؟؟



ننتظر الاجابه الكافيه

تحية طيبة
سأرد بناء على خبرتي المتواضعة
لا يوجد عدد محدد من المشاهد فهناك مشهد يمكن أن يكون في صفحة وهناك مشهد يمكن أن يكون في صفحتين أو ثلاث , العدد الإجمالي للمشاهد في 30 حلقة قد يصل بين 1200 و 1400 مشهد
أما العدد الأجمالي للمشاهد في الحلقة الواحدة فقد يصل بن 26 مشهد و35 مشهد , كل هذا يحسب بناء على طول المشاهد ,
الصفحة الواحدة تأخذ حوالي دقيقة إلى دقيقة ونصف لذلك لا تزيد الحلقة الواحدة عن 30 مشهد , ويمكن حساب المشاهد وعدد الصفحات بكل بساطة
أرجو أن تكون معلوماتي دقيقة
وبالتوفيق

ملهمة
عادة مدة الحلقة في الخليج 45 دقيقة او اقل بقليل
موفقة عزيزتي
لم اكن اعتقد ان الكتابة مرهقة جدا ومتعبة

تقبلوا احترامي جميعا

حدودي السماء
بارك الله فيك
كتبت للحلقة الاولى 30 مشهد مبدئيا لاحظت ان بعض المشاهد تستغرق دقيقتين او اكثر
لايوجد مشهد يستغرق دقيقة
هل انا مسرفه في الكتابة؟

يختلف طول المشهد من فكرة لأخرى
هل هناك حوار ؟ بين من ومن وحول ماذا ؟
المكان والزمان ونوع المشهد هم من يحددون طول المشهد
وعدد الأبطال أو الشخصيات المتواجدة في المشهد الواحد
قد تصفين شخصاً يوقف سيارته على جانب الطريق , وهذ لا يحتاج أكثر من نصف دقيقة
ما تكتبينه لا يعد إسرافاً إن وظّف بطريقة صحيحة

بالتوفيق

عزيزي قلمي وحبري، مع خالص تقديري للأستاذ سعدي والأخت حدودي السماء. عدد صفحات الحلقة الواحدة يتراوح بين 40 و 45 صفحة، وليس عدد المشاهد. فهناك حلقة تتكون من 27 مشهداً، أو 35 مشهداً، أو 40 مشهداً وأحياناً أكثر أو أقل، حسب طول أو قصر المشهد، وكل ذلك يتبع طريقة الكتابة وأسلوب الكاتب في اعتماده على الصورة في إيصال الفكرة أو على الحوار. وبالنهاية يحدد كل ذلك أسلوب المخرج في الإخراج واستخدامه للقطات وكذلك عمليات المونتاج، مع مراعاة أن هناك يتم حذفها. وهنا أورد مشهدين من الحلقة الأولى لمسلسل من تأليفي، مشهد حوار ويتبعه في نفس الحلقة مشهد بدون حوار، طبعاً المشاهد مكتوبة بالطريقة العمودية أي تقسيم الصفحة إلى قسمين :
المشهد10: حديقة الكلية / أمام قسم اللغة العربية نهار / خارجي
الطلاب يواصلون خروجهم من قسم اللغة العربية إلى حديقة الكلية بينما دالية لا تزال جالسة على المقعد تراقب خروجهم وقد بدأ صبرها ينفد، نلاحظ ذلك من خلال تعابير وجهها التي تبدو مشدودة وهي تبحث بعينيها بتركيز بين الطلبة الخارجين من القسم عن أحد ما.
عدة لقطات لخروج الطلاب ودالية تراقب بتركيز.. تنفرج أساريرها أخيراً.. تستقر الكاميرا على عينيها.. نرى من وجهة نظرها نديم خارجاً من القسم يحمل بعض الكتب. تتنفس دالية الصعداء.. تحمل حقيبتها وكتبها وتنهض عن المقعد وتتحرك نحو نديم.
تقترب دالية من نديم، تستوقفه.. دالية : مرحبا نديم.
تبدو على وجهه الدهشة.. نديم : أهلين !
دالية : أنا دالية.. معك بالعربي.
لا شعورياً.. نديم : بعرف..
يستدرك مرتبكاً.. قصدي تحت أمرك، بشو بقدر بخدمك ؟
تطرق لفترة كأنما تستجمع أفكارها، ثم.. دالية : بصراحة..
نديم يبدو على وجهه الاهتمام.. صار معي ظرف اليوم خلاني إجي عالكلية متأخرة، وإنت متل ما بتعرف الدكتورة مي ما بتسمح لحدا من الطلاب يفوت بعدا عالقاعة.. منشان هيك راحت علي المحاضرة، فإذا ما فيها ثقلة عليك حابة إستعير منك دفتر محاضراتك لحتى إنقل المحاضرة ورجعلك ياه، وبكون ممنونة كتير إلك.
يبدو متحمساً.. نديم : أي.. تكرم عينك..
يسحب دفتر المحاضرات من بين الكتب التي يحملها، دالية تراقبه متلهفة. يقدم نديم الدفتر لدالية..

تفضلي.
تأخذ الدفتر، ثم وهي تبتسم ممتنة.. دالية : يسلموا. ما رح طول عليك.. إنشالله بكرا برجعلك ياه.
نديم : ولا يهمك.. خدي راحتك.
دالية : شكراً، آسفة عالإزعاج.
نديم : لا أبداً مافي إزعاج ولا شي..
يتبادلان النظرات.
تقطع الكاميرا بين عينيهما وهما يتبادلان نظرات الحب الذي يبدو واضحاً على وجهيهما.
هنا تخرج سهاد من القسم برفقة تلك الفتاة التي رأيناها في القاعة.
تراها دالية.. يبدو على وجهها الارتباك.
يستأذن نديم.. عن إذنك.
دالية تهز رأسها مبتسمة وتركيزها مشدود نحو سهاد.
يغادر نديم.
تهمس ممتعضة.. دالية : هلق وقتك يا سهاد ؟..
تعود وتجلس على المقعد، تطرق خجلة فقد رأتها سهاد.
تودع سهاد الفتاة وتهرع نحو دالية.
دالية يزداد ارتباكها، فيما سهاد تقترب.
تنهض دالية عن المقعد.. أهلين سهاد، خلصت المحاضرة ؟
سهاد غامزة.. سهاد : ليش ما قلك نديم ؟..
دالية تطرق، تسألها سهاد.. شو القصة ؟
دالية : أنو قصة ؟
سهاد : أنو قصة ؟ حبيبتي.. ياريت ما تتذاكي لأنو ما بيلبقلك، بالعكس وإنتي جدبة بتطلعي أحلى.. بتجنني، إحكي لشوف.
ببرود مفتعل.. دالية : عن شو بدي إحكي ؟..
سهاد تجحظ بعينيها. تستدرك دالية.. آ.. قصدك ليش كنت واقفة مع نديم ؟
متهكمة.. سهاد : يا عيني على هيك وقفة، طالعين بتجننوا.. بس بدكن حدا ياخدلكن صورة ويعلقها على باب الكلية لتصيروا فرجة للرايح واللي جايي. يلا وليه إحكي لشوف.
دالية : عادي. لا قصة ولا شي.. كل الموضوع إني إجيت عالكلية متأخرة فراحت علي محاضرة الدكتورة مي.. واستعرتها من نديم. إذا إنتي شايفتها قصة فهي هي من طق طق للسلام عليكم.
بظرافة.. سهاد : وعليكم السلام.
تضحك.. دالية : حلوة.
مغتاظة.. سهاد : يحلى وبرك. على هامان يا فرعون ؟ كنتي استعرتيها مني، ولا شو ست دالية ؟
دالية : ما بفهم على خطك.
غير مقتنعة.. سهاد : قلتيلي. وطبعاً خط نديم أحلى .
بغرض إغاظة سهاد.. دالية : لسه ما شفت خطو. بس المكتوب مبين من عنوانو متل ما بيقولوا.
سهاد : لا والله ما فيكي بلا، صايرة عم تعرفي تحكي يا إم نص لسان..
وقد ازداد غيظها. تمسك بدالية من يدها.. مشي معي وليه.
متحفزة.. دالية : لوين ؟
تجرها سهاد خارج الكادر.
قطع إلى :


المشهد11: رصيف قريب من الكلية نهار / خارجي
نديم يسير على الرصيف وهو يحتضن كتبه بين ذراعيه ويضمها إلى صدره.. إنه يبدو شارداً يفكر وقدر ارتسمت على وجهه ابتسامة حالمة. تأخذه الكاميرا لبعض الوقت وهو يسير ساهماً مع أفكاره.
يتوقف عن المسير.. يشير لسيارة سرفيس عابرة.. يتوقف السرفيس.. يصعد نديم وينطلق السرفيس.
قطع إلى :

انا حلقاتي بين 29 صفحه الى ثلاثين كيف يحسبون عدد الصفحات !!


وعندي سيناريو للكاتب طالب الدوس نفس عدد المشاهد من 29 الى 34 السؤال هو نفس عدد مشاهدي لكن الفرق انا صفحاتي قليليه..!


هو 39 40

سعدي البريفكاني
جزاك الله خير استاذنا الكريم
المسلسل بيكون اجتماعي وكما تفضلت لاحظت ان مده المشاهد لاتتجاوز 3 دقائق
احيانا اقول ليتني لم اتورط في الكتابة لم اظن ان الكتابة تستنزف عقل الكاتب وطاقته وجهده
بعد جهد وجهيد يجد ان لم يكتب الا صفحه واحده فقط