عذرا استاذ سعدي .. بخصوص آفة التكرار في سوريا
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عذرا استاذ سعدي .. بخصوص آفة التكرار في سوريا
أستاذي الكبير سعدي صالح الذي أحبه كثيرا على هذا الموقع الأكثر من رائع .. وأشكره جزيل الشكر على ما يقدمه من مجهود للأعضاء كخدمة انسانية دون مقابل ..
أستاذي الكريم .. أنا أتفق معك في ما قلته بخصوص التكرار في الدراما السورية .. ولكن عندما نتطرق إلى مثل هذا الموضوع يجب أن نكون منصفين .. وأنا هنا أود أن أجادلك بأنه ليس فقط عندنا يوجد آفة التكرار .. بل أيضا عندكم في مصر.. ودعني هنا أذهب إلى مسلسل مثل رجل وست ستات .. بصراحة وبرأي العمل عادي وأقل من عادي .. والعملية للأسف مثل باب الحارة أصبحت تجارية .. فبعد أن لاقلى العمل قبول في الأجزاء الأولى .. اتجه القائمون على العمل إلى عمل أجزاء أخرى .. واللوحات بسيطة وعادية ولا تحمل اي معنى .. وفي كل حلقة يتم التطرق إلى موضوع لايهم المشاهد بأي شيء.. والعمل في كل حلقاته يركز على غباء رمزي .. وعادل الذي يحاول التذاكي ولكنه أغبى منه في الواقع .. وزوجته التي تتفلسف .. وسوى ذلك فإنه للأسف باقي الشخصيات مهمشة .. مثل شخصية نجلاء .. التي وجودها أو عدم وجودها في العمل واحد .. وكذلك سناء .. وكذلك الأم البلدي التي تكتفي بين الحين والآخر بإصدار التعليقات ... للإضحاك لا أكثر .. وكذلك أم رانيا التي أيضا وجودها لا معنى له .. وربما مثل هذا العمل يتابع وذلك ليس لجودته .. ولكن لقربه من ذهن المشاهد ولسهولته .. ولأن المشاهد البسيط دوما يبحث عن شيء يفهمه بسهولة .. وأنا هنا لا أتطرق فقط لعمل راجل وست ستات .. بل ايضا أتوجه نحو السينما .. ففي السينما المصرية .. للأسف.. ظهرت هناك شخصية أحبها كل كل المؤلفين والممثلين والمخرجين .. وهي شخصية الشاب الطائش بلهجتنا .. أو الشاب الكوميدي الساذج .. وها الشخصية نجدها في معظم أعمال أحمد حلمي .. نفس الشخصية نجدها في أعمال محمد هنيدي .. فمن زكي شان إلى الخالة نوسة إلى عندليب الدقي إلى مطب اصطناعي إلى عسل أسود إلى حتى بعض أفلام أحمد مكي .. هناك نوع من التركرارية كبير.. كما أنه وصل أحيانا إلى تهميش الفكرة والاكتفاء باللعب على هذه الشخصية .. كما أنه هناك بعض الممثلين .. لعبو كل حياتهم في شخصية واحدة .. مثلا .. الممثل القدير والكبير والذي احبه شخصيا .. الممثل حسن حسني .. فنراه في كل الأفلام المصرية .. كلها .. وكأنه لو لم يكن حسن حسني موجود في السينما المصرية لما وجدو ممثل آخر يؤدي أدواره .. كما أنه مأطر بشخصية واحدة .. لا تفارقه .. وهذا ما نلحظه بوضوح .. ففي معظم الأفلام والمسلسلات التي أداها .. نفس الشخصية .. نفس الأداء .. حتى نفس الألفاظ .. وكأن الكتاب اجتمو واخترعو شخصية خاصة به .. وأنا أراهن أن أي كاتب عندما يكتب فيلما أو مسلسلا وفيه شخصية مثل حسن حسني فهو يكتبها خصيصا له .. ويتخيله يؤديها وهو يكتبها .. ولو أنا الممثل الكبير سيشرفنا السنة في رمضان في سوريا ليؤدي دور له في مسلسل صايعين ضايعين .. ليكون أول مرة يمثل بها في سوريا .. ومثال آخر .. أفلام محمد سعد .. كلها بنفس الشخصية .. مع تغيرات بسيطة على الشكل والأداء من فيلم إلى آخر .. ببساطة أود القول وكأن كل ممثل أو كاتب .. شق طريقا له .. وأخذ خطا .. ومشى فيه دون أن يغيره أو يذهب يمنة أويسرة .. ليقوم بتكرار نفسه .. وهذا ما بدء يمل منه الجمهور.. وأنا أحد منهم .. ومع كل هذا .. أبقى أستاذي الكبير أقدرك وأحترمك .. ولو اختلفنا بالآراء ووجهات النظر .. أرجو من الجميع إبداء رأيه .. ومن الأستاذ الكبير سعدي أيضا ..
أستاذي الكريم .. أنا أتفق معك في ما قلته بخصوص التكرار في الدراما السورية .. ولكن عندما نتطرق إلى مثل هذا الموضوع يجب أن نكون منصفين .. وأنا هنا أود أن أجادلك بأنه ليس فقط عندنا يوجد آفة التكرار .. بل أيضا عندكم في مصر.. ودعني هنا أذهب إلى مسلسل مثل رجل وست ستات .. بصراحة وبرأي العمل عادي وأقل من عادي .. والعملية للأسف مثل باب الحارة أصبحت تجارية .. فبعد أن لاقلى العمل قبول في الأجزاء الأولى .. اتجه القائمون على العمل إلى عمل أجزاء أخرى .. واللوحات بسيطة وعادية ولا تحمل اي معنى .. وفي كل حلقة يتم التطرق إلى موضوع لايهم المشاهد بأي شيء.. والعمل في كل حلقاته يركز على غباء رمزي .. وعادل الذي يحاول التذاكي ولكنه أغبى منه في الواقع .. وزوجته التي تتفلسف .. وسوى ذلك فإنه للأسف باقي الشخصيات مهمشة .. مثل شخصية نجلاء .. التي وجودها أو عدم وجودها في العمل واحد .. وكذلك سناء .. وكذلك الأم البلدي التي تكتفي بين الحين والآخر بإصدار التعليقات ... للإضحاك لا أكثر .. وكذلك أم رانيا التي أيضا وجودها لا معنى له .. وربما مثل هذا العمل يتابع وذلك ليس لجودته .. ولكن لقربه من ذهن المشاهد ولسهولته .. ولأن المشاهد البسيط دوما يبحث عن شيء يفهمه بسهولة .. وأنا هنا لا أتطرق فقط لعمل راجل وست ستات .. بل ايضا أتوجه نحو السينما .. ففي السينما المصرية .. للأسف.. ظهرت هناك شخصية أحبها كل كل المؤلفين والممثلين والمخرجين .. وهي شخصية الشاب الطائش بلهجتنا .. أو الشاب الكوميدي الساذج .. وها الشخصية نجدها في معظم أعمال أحمد حلمي .. نفس الشخصية نجدها في أعمال محمد هنيدي .. فمن زكي شان إلى الخالة نوسة إلى عندليب الدقي إلى مطب اصطناعي إلى عسل أسود إلى حتى بعض أفلام أحمد مكي .. هناك نوع من التركرارية كبير.. كما أنه وصل أحيانا إلى تهميش الفكرة والاكتفاء باللعب على هذه الشخصية .. كما أنه هناك بعض الممثلين .. لعبو كل حياتهم في شخصية واحدة .. مثلا .. الممثل القدير والكبير والذي احبه شخصيا .. الممثل حسن حسني .. فنراه في كل الأفلام المصرية .. كلها .. وكأنه لو لم يكن حسن حسني موجود في السينما المصرية لما وجدو ممثل آخر يؤدي أدواره .. كما أنه مأطر بشخصية واحدة .. لا تفارقه .. وهذا ما نلحظه بوضوح .. ففي معظم الأفلام والمسلسلات التي أداها .. نفس الشخصية .. نفس الأداء .. حتى نفس الألفاظ .. وكأن الكتاب اجتمو واخترعو شخصية خاصة به .. وأنا أراهن أن أي كاتب عندما يكتب فيلما أو مسلسلا وفيه شخصية مثل حسن حسني فهو يكتبها خصيصا له .. ويتخيله يؤديها وهو يكتبها .. ولو أنا الممثل الكبير سيشرفنا السنة في رمضان في سوريا ليؤدي دور له في مسلسل صايعين ضايعين .. ليكون أول مرة يمثل بها في سوريا .. ومثال آخر .. أفلام محمد سعد .. كلها بنفس الشخصية .. مع تغيرات بسيطة على الشكل والأداء من فيلم إلى آخر .. ببساطة أود القول وكأن كل ممثل أو كاتب .. شق طريقا له .. وأخذ خطا .. ومشى فيه دون أن يغيره أو يذهب يمنة أويسرة .. ليقوم بتكرار نفسه .. وهذا ما بدء يمل منه الجمهور.. وأنا أحد منهم .. ومع كل هذا .. أبقى أستاذي الكبير أقدرك وأحترمك .. ولو اختلفنا بالآراء ووجهات النظر .. أرجو من الجميع إبداء رأيه .. ومن الأستاذ الكبير سعدي أيضا ..
الإمبراطور السوري- عضو
- عدد المساهمات : 45
تاريخ التسجيل : 04/01/2010
شكرا لك يا الامبراطور
عزيزي انا لا اعارضك في اي شيء مما قلت .. ولكن من حرصي على نجاح الدارما السورية واكتمال صورتها ودوام بريقها كتبت المقال عن آفة التكرار .. وهي آفة منتشرة في الاقطاب الثلاثة للانتاج الدرامي في الوقت الراهن .. اقصد مصر والخليج وسوريا .. ونتمنى ان يتم الاستفادة من افكار الشباب لايجاد افكار وآفاق جديدة للكتابة .. والانتاج .. وفي الختام احب ان اقول لك انني من العراق وكنت مقيما في الامارات وحاليا انا مقيم في بلدي .. ويشرفني ان اكون مصريا او سوريا او من اي بلد عربي ..
تقديري لك مواضيع مماثلة
» سؤال بخصوص سيناريو فيلم سينمائي واتمنى من استاذ سعدي واصحاب خبره الاجابه
» اقتراح للأستاذ سعدي البريفكاني
» نصائح لكتابة سيناريو الفيلم
» لماذا كتابة الدراما التلفزيونية مرهقة ومتعبة ومستنزفة
» الكاتب محمد الزهراني
» اقتراح للأستاذ سعدي البريفكاني
» نصائح لكتابة سيناريو الفيلم
» لماذا كتابة الدراما التلفزيونية مرهقة ومتعبة ومستنزفة
» الكاتب محمد الزهراني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى