المعالجة السينمائية والسيناريو
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المعالجة السينمائية والسيناريو
مثال من فيلم ( ريا وسكينة ) :
ـــ المعالجة السينمائية.
ـــ السيناريو.
مشهد68: خارجي ــ شارع بالإسكندرية ــ نهار ( المعالجة ) :
جلال يقابل الأعور أثنا تجوله ويسلمه النقود ويقول له مضطرباً أن كان يوجد تفتيش بالصاغة وأنه رأى البوليس يدخل دكان محمد علي حسن وأنه لا بد أن يكون قد استولى على الأمانة...
الأعور يطلب منه وهو مطمئن ألا يكترث لذلك وإن كان يعترف بأن عليهم أن يجدوا وسيلة جديدة لتصريف الحلي. ثم يكلفه بمهمة جديدة قائلاً أنه طبعاً يعرف رجال البوليس بحكم تاريخه معهم.. يعرف أحمد يسري وعنتر وزغلول ورجالهم فعليه أن يسرح ما بين العاشرة والحادية عشرة بسوق الخيط وإذا عثر على أحدهم ما عليه إلا أن يهتف ( هو الله ) ويعطيه نقوداً ويذهب..
يجيء فلفل فيخبره بالمهمة الجديدة ويطلب إليه أن يكون هناك ( في سوق الخيط ) هو ورجاله متنكرين كي يسهل عليه أن يدعي بأنه لم يعرفهم.
مشهد68: خارجي ــ شارع بالإسكندرية ــ نهار ( السيناريو) :
ـــ جلال يسير بالصندوق يقابله الأعور وينادي عليه بصوت عال..
الأعور : يا بتاع السجاير.. علبة لذيذ صغير.
ـــ جلال يناوله رزمة النقود والعلبة..
جلال : كنا حانتقفشوا وآني باخد المعاملة من الصايغ.. البوليس فتش الصاغة كلها وآني من عيني دي شفتهم داخلين عنده الدكان.. مين عارف عملوا وياه أيه.
ـــ الأعور وهو يضع الأوراق في جيبه ويتصنع أنه يعطيه النقود..
الأعور : مالكش حشرة أنت بالمسائل دي.. ومهما سمعت مايكونش عندك خوف.
ـــ جلال في خوف مصطنع..
جلال : يعني فكرك الصايغ يحفظ لسانه في التحقيق؟
ـــ الأعور باستخفاف..
الأعور : حفظه خلاص وريحناه من التحقيق عشان ما يتكلمش.. وحطينا واحد بدله في الصاغة.. اصحى دانت وراك رجالة.
ـــ جلال يبدو عليه الاندهاش بشكل مفتعل..
جلال : طمني.
ـــ الأعور وهو يفتح علبة السجاير وجلال يوقد له..
الأعور : ما تخافش.. المهم يا بطل عاوزين نكلفوك بمأمورية جديدة.
ـــ جلال وهو يسمك بكتفه..
جلال : أؤمر آني محسوب.
الأعور : عرف أنت الواد ضابط المباحث ورجالته؟
ـــ جلال مبتسماً..
جلال : إلا عارف.. عارفهم كويس قوي.
الأعور : حبسنئذن بقى.. أنت تتوجد في الزنقة ما بين عشرة وحداشر.. إن لمحت عينك حد منهم تقول.. (وحدوه).
جلال : ماشي.
ـــ الأعور يعطيه نقوداً..
الأعور : خد دول بقى.
ـــ جلال يأخذ النقود..
جلال : إيه ده كله؟
الأعور : حقك عشان تدعيلي.
ـــ يبتعد الأعور مبتسماً. جلال ينادي..
جلال : وحدوه..
ـــ الأعور يضحك..
جلال : سجاير.. دخان..
ـــ يسير جلال يبيع هنا وهناك. يتقدم من دكان سجاير. نجد فلفل يعمل بها..
جلال : حاكون من عشرة لحداشر في سوق الخيط.. كلكم تكونوا هناك متخفيين عشان أقول أني ماعرفتكوش..
ـــ فلفل يتلفت يميناً ويساراً وهو يسلمه بضاعة.
ــ قطع ــ
ـــ المعالجة السينمائية.
ـــ السيناريو.
مشهد68: خارجي ــ شارع بالإسكندرية ــ نهار ( المعالجة ) :
جلال يقابل الأعور أثنا تجوله ويسلمه النقود ويقول له مضطرباً أن كان يوجد تفتيش بالصاغة وأنه رأى البوليس يدخل دكان محمد علي حسن وأنه لا بد أن يكون قد استولى على الأمانة...
الأعور يطلب منه وهو مطمئن ألا يكترث لذلك وإن كان يعترف بأن عليهم أن يجدوا وسيلة جديدة لتصريف الحلي. ثم يكلفه بمهمة جديدة قائلاً أنه طبعاً يعرف رجال البوليس بحكم تاريخه معهم.. يعرف أحمد يسري وعنتر وزغلول ورجالهم فعليه أن يسرح ما بين العاشرة والحادية عشرة بسوق الخيط وإذا عثر على أحدهم ما عليه إلا أن يهتف ( هو الله ) ويعطيه نقوداً ويذهب..
يجيء فلفل فيخبره بالمهمة الجديدة ويطلب إليه أن يكون هناك ( في سوق الخيط ) هو ورجاله متنكرين كي يسهل عليه أن يدعي بأنه لم يعرفهم.
مشهد68: خارجي ــ شارع بالإسكندرية ــ نهار ( السيناريو) :
ـــ جلال يسير بالصندوق يقابله الأعور وينادي عليه بصوت عال..
الأعور : يا بتاع السجاير.. علبة لذيذ صغير.
ـــ جلال يناوله رزمة النقود والعلبة..
جلال : كنا حانتقفشوا وآني باخد المعاملة من الصايغ.. البوليس فتش الصاغة كلها وآني من عيني دي شفتهم داخلين عنده الدكان.. مين عارف عملوا وياه أيه.
ـــ الأعور وهو يضع الأوراق في جيبه ويتصنع أنه يعطيه النقود..
الأعور : مالكش حشرة أنت بالمسائل دي.. ومهما سمعت مايكونش عندك خوف.
ـــ جلال في خوف مصطنع..
جلال : يعني فكرك الصايغ يحفظ لسانه في التحقيق؟
ـــ الأعور باستخفاف..
الأعور : حفظه خلاص وريحناه من التحقيق عشان ما يتكلمش.. وحطينا واحد بدله في الصاغة.. اصحى دانت وراك رجالة.
ـــ جلال يبدو عليه الاندهاش بشكل مفتعل..
جلال : طمني.
ـــ الأعور وهو يفتح علبة السجاير وجلال يوقد له..
الأعور : ما تخافش.. المهم يا بطل عاوزين نكلفوك بمأمورية جديدة.
ـــ جلال وهو يسمك بكتفه..
جلال : أؤمر آني محسوب.
الأعور : عرف أنت الواد ضابط المباحث ورجالته؟
ـــ جلال مبتسماً..
جلال : إلا عارف.. عارفهم كويس قوي.
الأعور : حبسنئذن بقى.. أنت تتوجد في الزنقة ما بين عشرة وحداشر.. إن لمحت عينك حد منهم تقول.. (وحدوه).
جلال : ماشي.
ـــ الأعور يعطيه نقوداً..
الأعور : خد دول بقى.
ـــ جلال يأخذ النقود..
جلال : إيه ده كله؟
الأعور : حقك عشان تدعيلي.
ـــ يبتعد الأعور مبتسماً. جلال ينادي..
جلال : وحدوه..
ـــ الأعور يضحك..
جلال : سجاير.. دخان..
ـــ يسير جلال يبيع هنا وهناك. يتقدم من دكان سجاير. نجد فلفل يعمل بها..
جلال : حاكون من عشرة لحداشر في سوق الخيط.. كلكم تكونوا هناك متخفيين عشان أقول أني ماعرفتكوش..
ـــ فلفل يتلفت يميناً ويساراً وهو يسلمه بضاعة.
ــ قطع ــ
عبدالله غفال- عضو متميز
- عدد المساهمات : 156
تاريخ التسجيل : 23/01/2009
رد: المعالجة السينمائية والسيناريو
بوركت الانامل يا استاذ عبد الله , شكرا .
Abu_Jihad- عضو
- عدد المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 01/10/2011
رد: المعالجة السينمائية والسيناريو
imaddd كتب:السلام عليكم
ماهي فائدة المعالجة السينيمائية ؟
المعالجة تقدم لشركة الإنتاج لأنه من المستحيل أن تقرء الشركة 120صفحة أوما يقل بقليل إذا كان فيلم ومن الممكن أن لا يعجب الشركة .. فلذلك تكتب المعالجة للعرض على الشركة كنوع من تسهيل القراءة وإذا اعجب العمل الشركة فإنها بالتأكيد ستطلب السيناريو
مواضيع مماثلة
» كتاب: فن رسم الحبكة السينمائية
» استفسار عن بيع القصة والسيناريو
» كيفية كتابة ما يدور في مخيلت الشحصية
» اسلوب بوليود في الاخراج والسيناريو
» هل هاته الطريقة صحيحة والسيناريو لم يعد مهما؟؟؟
» استفسار عن بيع القصة والسيناريو
» كيفية كتابة ما يدور في مخيلت الشحصية
» اسلوب بوليود في الاخراج والسيناريو
» هل هاته الطريقة صحيحة والسيناريو لم يعد مهما؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى