الانتقال بين المشاهد

السلام عليكم ,

لدي استفسارين :

الاول : في الاحداث المتزامنه, لنقل ان شخصين يتكلمون في مقهى, وينتضرون شخص ثالث, في المشهد الاول الشخصين في المقهى, ويتسالون عن الشخص الثالث اين هو, ثم ياتي المشهد الثاني, للشخص الثالث وهو في المنزل, نائم, ثم ياتي المشهد الثالث للشخصين في المقهى وهم يهمون بالرحيل . الان بما ان المشهد الاول و الثالث, هما في نفس الزمان و المكان, و المشهد الثاني هو نوعا ما بنفس الزمان ولاكن بمكان مختلف, هل يكون عنوان المشاهد عادي مثل اي مشهد واعيد وصف المكان في المشهد الثالث, ام اكتب في المشهد الثالث , مواصله للمشهد الاول ؟

ارجو ان اكون وضحت كلامي

السؤال الثاني, حينما يضحك شخص او يصيح او يبكي , هذه اصوات تصدرها الشخصيه, هل اكتفي في مكان الوصف بان اذكر ان الشخصيه تصيح او تضحك بصوت عالي او تبكي, ام يجب ان اذكر ذلك في الحوار ايظا مثل : فتحي:هههههه او سالم:لااااااااا ؟

شاكر ومقدر لكم


شكرا لكم

أكثر أساليب النتقال المستخدمة هي : القطع ـ المزج ـ الاختفاء والظهور التدريجي.
القطع : انتقال بين مشهد وآخر بشكل طبيعي.
المزج : هو لدمع مشهد مع المشهد الذي يليه مع استمرار الحدث.. وأحياناً لاختزال زمن قصير ربما.
الاختفاء التدرجي : للتعبير عن الانتقال من مرحلة إلى أخرى وأحياناً لاختصار زمن كبير ربما.
وهذا كله عائد إلى طريقة الكاتب في معالجة الأحداث.
أما بالنسبة لوصف المكان، فأنت تصف المكان بشكل عام عندما تدخل إليه لأول مرة، وإذا كان مكاناً هاماً في الحدث، وتصفه مرة أخرى إذا جرى تغيير على معالم المكان. وإذا تكررت الأحداث في هذا المكان دون تغيير في معالمه تصفهة لأول مرة فقط. وهناك أماكن عامة لا تحتاج إلى وصف فهي بطبيعة الحال معروفة تلقائياً. فمثل المشاهد التي تحدثت عنها في سؤالك :
مشهد1: مقهى شعبي ـ نهار / داخلي
جو مقهى شعبي. سعيد ووليد يجلسان إلى طاولة وأمام كل منهما فنجان قهوة فيما وليد يدخن الأركيلة. من البداية يسال وليد..
وليد : كأنه تأخر محمود، ما هيك؟
سعيد ينظر في ساعته..
سعيد : تأخر كتير.
وليد : وين يكون هلق؟ معقول يكون لساته نايم؟
سعيد : ممكن، اتصل فيه شوف شو صاير معه.
يخرج وليد هاتفه الموبايل ويتصل.
سعيد يراقب.
قطع
مشهد2: منزل محمود / غرفة نومه ـ نهار / داخلي
الموبايل يرن فيما محمود يرقد في سريره يغط في نوم عميق. الموبايل يواصل رنينه. يتململ محمود قليلاً ثم يفتح عينيه ويستيقظ. يمد يده متثاقلاً إلى هاتفه الموبايل الموضوع على كومودينة بجانب السرير، يتناول الموبايل ويرد..
محمود : ألو.. أهلين وليد.. أي والله نايم.. خلاص خلاص.. مافي داعي فقت.. بغير تيابي وبجي لعندكن، وينكن؟ المقهى نفسه؟.. ماشي.. ربع نص ساعة وبكون عندكن.
قطع
مشهد3: مقهى شعبي ـ نهار / داخلي
ينهي وليد الاتصال ويعيد الموبايل إلى جيبه، يسأله سعيد..
سعيد : وينه؟
وليد : الأفندي لساته نايم.
سعيد : وشو قلك؟
وليد : قال بده نص ساعة وبيكون هون.
سعيد ممتعضاً..
سعيد : أي شو عليه، بيطلعله.
قطع
وهكذا.. أرجو أن أكون قد وضحت لك الموقف.. حسب سؤالك.
تحياتي.

جزاك الله خير اخي عبد الله, وضحت وعال العال.

ولا عليك امر, بالنسبه للسؤال الثاني, هل تستطيع الاجابه عليه, وشكرا .

تحياتي

هذه الأمور تكتب في الوصف، في السيناريو..
يضحك بصوت عال..
يجهش بالبكاء..
أما إذا كان يتكلم وهو يضحك..
سعيد وهو يضحك..
سعيد : معقول؟
سعيد وهو يبكي..
سعيد : صدقني مو أنا.
وهكذا.

الف شكر اخي عبد الله, الان اعتبر انهيت كتابه السيناريو.

شكرا جزيلا.

عبدالله غفال كتب:أكثر أساليب النتقال المستخدمة هي : القطع ـ المزج ـ الاختفاء والظهور التدريجي.
القطع : انتقال بين مشهد وآخر بشكل طبيعي.
المزج : هو لدمع مشهد مع المشهد الذي يليه مع استمرار الحدث.. وأحياناً لاختزال زمن قصير ربما.
الاختفاء التدرجي : للتعبير عن الانتقال من مرحلة إلى أخرى وأحياناً لاختصار زمن كبير ربما.
وهذا كله عائد إلى طريقة الكاتب في معالجة الأحداث.
أما بالنسبة لوصف المكان، فأنت تصف المكان بشكل عام عندما تدخل إليه لأول مرة، وإذا كان مكاناً هاماً في الحدث، وتصفه مرة أخرى إذا جرى تغيير على معالم المكان. وإذا تكررت الأحداث في هذا المكان دون تغيير في معالمه تصفهة لأول مرة فقط. وهناك أماكن عامة لا تحتاج إلى وصف فهي بطبيعة الحال معروفة تلقائياً. فمثل المشاهد التي تحدثت عنها في سؤالك :
مشهد1: مقهى شعبي ـ نهار / داخلي
جو مقهى شعبي. سعيد ووليد يجلسان إلى طاولة وأمام كل منهما فنجان قهوة فيما وليد يدخن الأركيلة. من البداية يسال وليد..
وليد : كأنه تأخر محمود، ما هيك؟
سعيد ينظر في ساعته..
سعيد : تأخر كتير.
وليد : وين يكون هلق؟ معقول يكون لساته نايم؟
سعيد : ممكن، اتصل فيه شوف شو صاير معه.
يخرج وليد هاتفه الموبايل ويتصل.
سعيد يراقب.
قطع
مشهد2: منزل محمود / غرفة نومه ـ نهار / داخلي
الموبايل يرن فيما محمود يرقد في سريره يغط في نوم عميق. الموبايل يواصل رنينه. يتململ محمود قليلاً ثم يفتح عينيه ويستيقظ. يمد يده متثاقلاً إلى هاتفه الموبايل الموضوع على كومودينة بجانب السرير، يتناول الموبايل ويرد..
محمود : ألو.. أهلين وليد.. أي والله نايم.. خلاص خلاص.. مافي داعي فقت.. بغير تيابي وبجي لعندكن، وينكن؟ المقهى نفسه؟.. ماشي.. ربع نص ساعة وبكون عندكن.
قطع
مشهد3: مقهى شعبي ـ نهار / داخلي
ينهي وليد الاتصال ويعيد الموبايل إلى جيبه، يسأله سعيد..
سعيد : وينه؟
وليد : الأفندي لساته نايم.
سعيد : وشو قلك؟
وليد : قال بده نص ساعة وبيكون هون.
سعيد ممتعضاً..
سعيد : أي شو عليه، بيطلعله.
قطع
وهكذا.. أرجو أن أكون قد وضحت لك الموقف.. حسب سؤالك.
تحياتي.

طيب يا أستاذ عبد الله في حال التلفون لم يكن موجود كيف يتم الربط .. هل أستطيع أن أقول في المشهد الثالث : عودة للمشهد 1 / مقهى / نهار / دخلي .. أم يتم كتابة المشاهد تماما كما كتبتها حتى وإن لم يتم استخدام التلفون كربط بين المشاهد

طريقة أستاذ عبد الله صحيحة وهناك طريقة أخرى سواء كان التليفون موجود أو لا وهى تأخذ وقتا أقل فى التصوير .. و الفرق بين الطريقتين .. عند العودة إلى مشهد المقهى يكتب عودة إلى مشهد رقم 1  .. إختارى منهم ما ترينه ولكن فى مصر الطريقة هذه تستخدم أكثر وذلك لتصوير الجزئين معا لتوفير الوقت وبدل من الانتهاء من الجزء الأول لمشهد المقهى ثم تصويرمشهد الغرفة ثم الذهاب مرة أخرى لتصوير مشهد المقهى ..