إلى من يريد تعلم كتابة السيناريو و الحوار ..سينما ..دراما..

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
أولا و ليس بأخرا أريد التوجه بشكر خاص إلى الشخص الذي أنشأ هذا المنتدى و شكر عام إلى كل شخص موجود بهذا المنتدى ..
أود أن أعرفكم بنفسي أنا الكاتب إياد جديد من الجمهورية العربية السورية مختص بكتابة السيناريو و الحوار بشتى أنواعه و كتابة الشعر ..لقد ترددت على هذا المنتدى كثيرا طوال الشهر الماضي و لكني لم أسجل فيه و لكن أحببت أن أسجل لكي أنور طريق كل من يحب أن يتعلم كتابة السيناريو و الحوار بشتى أنواعه لأني أعلم أن كثيرا من الكتاب المبتدئين يواجهون الصعوبات الكثيرة ((ليس في الكتابة و إنما في أمر أهم )) المصطلحات و كيفية كتابتها ..
ما هو السيناريو : الكل يعلم أنا متأكد .
كيفية كتابة السيناريو
كيفية كتابة الحوار(الكثير يعتقد أن كتابة الحوار أمر سهل على الرغم أنه أصعب من كتابة السيناريو)
علم النفس (إن كنت لا تعلم ما هو علم النفس فتأكد أنك لن تنجح في الكتابة)
لغة الجسد(علم لغة الجسد )
التراجيديا و كيفية كتابتها (ضمن المنطق)
الكوميديا و كيفية كتابتها
الفلاش باك و كيفية كتابته و تضمينه في المشاهد (القطع.المزج.الإنتقال.الرجوع)
الفوتو مونتاج
الدراما
اللوحات الناقدة الساخرة
إقناع شركات الإنتاج و إبهارهم
المخرج و المنتج .تقديم السيناريو للمخرج يختلف عن تقديم السيناريو للمنتج
السكريبت و مهامه
تفريغ النص (إن تعلمته تأكد أنك ستصبح كاتب و مخرج )
عملية الديكوباح (السيناريو النهائي)
عملية تفريغ النص الإنتاجي
كيف تخدع الرقابة
و أمور أخرى كثيرة ...
إن تعلمت كل ما ذكر أعلاه .مبارك عليك اللقب الكبير : screenwriter.scenarist

سوف أبدأ بتعليمكم أي شيء تطلبونه ...و كي لا أنسى : اللقطات السينمائية الهامة و معنى كل لقطة و كيف تضعها في السيناريو

و شكرا جزيلا لكم جميعا و دمتم بخير و دامت بلادنا العربية بخير أيضا ..

نشكرك أستاذنا الكاتب اياد جمال على اهتمامك
وبالتوفيق

الف شكر, وننتظر مواضيعك

انا كان ليا طلبين عند حضرتك الاول
ايه الفرق بين القصه والسيناريووو ؟؟؟ وسورى لو هتشوف انه سؤال سازج شويه بس انا عايز اعرف من حضرتك

والطلب الثانى ... انا بكتب قصه فلم سينمائى ووصلت لحد نصه وتعبان فيه اوى ومحتاج راى حضرتك فيه وتعليقك

وده اول مشهد منه علشان مطولش على حضرتك وعلى الساده الاعضا


فى قطار الواحده صباحا بعد منتصف الليل شتاء عام 2006 المتجه من القاهره الى الاسكندريه
كان ينام الشاب آسر نوما عميقا عى مقعد بجوار الشباك فى وسط عربه من عربات القطار و بجواره
رجل تبدو الهيبه عليه وعلى ملابسه الفخمه فى ال 50 من عمره بشعره الأبيض فيستعد للنزول ممسكاً بحقيبته وعند وقوف القطار مر بجواره قطار كالبرق مصدراً صوتاً عالياً جداً فقام آسر من النوم مفزوعاً منتفضاً من مكانه وظل ينظر حوله بجنون وخوف ووجد فى يده اليمنى قلماً رصاص وفى يده اليسري
لوحة رسم صغيره مرسوم عليها صور لعدة وجوه بدون جسد تقريبا من 10 الى 12 وجه وكل وجه منهم يعبر
تعبيراً مختلفاً عن الآخر تماماً من خوف لقلق لتوتر لضحك لابتسامه لبكاء لصراخ لموت . ولكنها لم تكتمل وكأن عينيه غلبها النوم وهو يرسمها، قائلاً: أنا فين ! أنا فين ! أنا إيه الى جابنى هنا ؟!، فنظر إليه الرجل الذي يجلس بجواره وسأله: فيه حاجه؟ مالك إنت تعبان ؟ فسأله آسر: هو احنا فين ؟!
فأجابه الرجل ذو الشعر الأبيض: إحنا فى محطة كفر الشيخ هو انت نازل فين؟،
فقام آسر فجأه وأول ما بدأ يمشى وجد الأرض بعيدة جداً عن عينه فتقترب وتبتعد فى حالة دوخه تامه ولا يستطيع تمبيز وجوه الأشخاص والمكان من حوله
ومع أول خطوه سقطت من يده رسمته والقلم و وقع على أرجل الرجل الجالس بجواره فازداد خوفاً وأصابه الجنون اكثر واكثر....
فحاول الوقوف ثانيةً وهو يحاول الوصول إلى باب العربه ويشعر أنه يمشى فى الماء وكأن قدميه مربوط بهما
حجرين بثقل جسمه فقام الرجل ذو الشعر الأبيض بإسناده إلى أن وصل إلى الباب،
وفى تلك الحظات يشعر آسر كأنه يموت وروحه تنسحب من جسده ويبدو عليه الخوف بشكل مريب ،
إلى أن وصلا إلى باب العربه ونزلا على رصيف المحطه وبشكل بسيط جداً بدأ يدرك آسر الدنيا من حوله فيسأله الرجل إن كان يحتاج للمساعده ولكن آسر لم يرد عليه لأنه لايسمعه بوضوح كما أنه لا ينظر إليه أيضاً !.
ويضع يده فى جيبه ويحاول إخراج شيئاً منه ولكنه لا يستطيع فيحاول أكثر إلى أن أخرج علبة سجائره
فيريد أن يخرج منها سيجارة ولكنه لا يستطيع لعدم شعوره بأى تحكم فى أعصابه ويشعر بأن أصابع يده
مجمدة إلى أن أخرج سيجاره ولكنه لم يستطع إمساك العلبة بيده الأخرى فسقطت منه أرضا وسقطت معها ولاعته.
فمد يده ليلتقطها من على الارض فأحس بدوار ودوخه رهيبه فقام الرجل بإشعال السيجاره له .
وظل يشربها بشكل غريب دون تحكم فى أصابعه وهو يمسكها بينهم وينظرالى يده الاخرى ويقلبها يميناً ويساراً
وهىَّ ترتعش بقوة فينظر إليها نظرة إستغراب غريبه بعيون براقه ذات اللون الرمادى الغامض .
ثم مشى قليلاً مسافة لا تزيد عن ثلاث خطوات فمر قطاراً آخر فأصدر نفس الصوت العالى المفزع
الذى استيقظ عليه فرجع إلى الخلف وخاف جداً وكأن القطار سيخرج من القضبان ليمزقه تحته ، فصرخ صرخه
ضعيفه جداً وكأنه لايملك أى قوه بجسده فسقط أرضاً
مغشياً عليه..!!!!


وفالنهايه لك جزير الشكر استاز جمال

شكرا حبايبي ..
السيد الي كتب ايه الفرق بين القصة و السيناريو ..
القصة هي عبارة عن افكار تدور في فكر الشخص و يتخيلها بعدة اشكال و الوان وووو الخ...
مثلا : في منتصف اليل يخرج محمد من بيته الكبير متجهاً إلى بيت أخيه من أجل أن يشرب معه القهوة ,يدخل سيارته و يقودها مسرعا
و لكنه يتأخر في الوصول إلى المكان الذي يقطن فيه أخاه بسبب زحمة سير المركبات .....انتهى
شايف يا سيد القصة عبارة عن افكار بتتحكم فيها كيف ما بدك بس بالسيناريو امر مختلف و رح اشرحلك اكتر...

السيناريو: السيناريو هو وصف للزمان و المكان و وصف الشخصية و الحالة النفسية للشخصية و أحياناً وصف نوع اللقطة...
نفس المثل القديم و لكن بطريقة سيناريو و سوف تجد الفرق الكبير :
المشهد الأول:
داخلي/محمد في المنزل /ليلي.
محمد (شاب.30 سنة.وسيم الملامح.لديه شامة سوداء على رقبته.شعر رأسه أشقر.) .منزل محمد كبير نوعاً ما نشاهد من خلال لقطة عامة للمنزل الحالة المادية الجيدة لمحمد,يقترب المنظور من إحدى غرف النوم ليخرج محمد و هو يرتدي ثياب سوداء جيدة و يمشي متجهاً إلى باب الخروج من المنزل..
(مزج)
المشهد الثاني:
خارجي/محمد يخرج من منزله / ليلي.
لقطة عامة لمنزل محمد نشاهد أضواء المنزل و سيارة من النوع الثمين,يخرج محمد من المنزل و يسير إلى سيارته و يستقلهاً و يبدأ القيادة حتى يخرج من الكادر.
(قطع)
هل لاحظت الفرق بين القصة و السيناريو ...القصة كتابتها من النوع السهل لأنك تستطيع أن تذهب بافكارك بعيدا و ان توصف الكثير و الكثير و لكن في السيناريو عليك ان تعيش المشهد و ان تكتبه بالسيناريو بايجاز و عليك ان تبعد كل كلمة من السيناريو ليس لها علاقة بالتصوير لانك اذا اكثرت من الكتابة في السيناريو تكون قد حولت السيناريو الى قصة ...

ألف شُكر يا أستاذ إياد..

سؤالي هو: كيف يمكن للسيناريست الذي يحاول دخول الوسط الفني للمرة الأولى إقناع شركات والإنتاج وإبهارهم؟

تحيّاتي..