الديكوباج...
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الديكوباج...
الديكوباج
هي كلمة فرنسية وتعني ( القطع ـــ أو التقطيع ).
وفي العمل الدرامي، معناها : السيناريو النهائي ( الفني ) وبمعنى أدق ( سيناريو التقطيع الفني ). وهي من اختصاص المخرج غالياً، ويستخدمها كاتب السيناريو المتمكن من اللقطات، كما يستخدمها كاتب السيناريو إذا كان هو نفسه مخرج العمل، مثل المخرج السينمائي السوري ( عبداللطيف عبدالحميد) الذي هو يكتب سيناريو أفلامه بنفسه.
إذاً فالديكوباج، هو سيناريو التقطيع الفني ( السيناريو النهائي ) سيناريو التصوير، وليس السيناريو الأدبي، أي
تقطيع المشاهد، بمعنى تقسيم مشاهد السيناريو إلى لقطات كما يراها المشاهد على الشاشة. وهو المرحلة الأخيرة التي يكون بعدها النص جاهزاً للتصوير، وفي هذه المرحلة تقسم المشاهد إلى لقطات. ويتم في هذه المرحلة وصف كل لقطة وصفاً دقيقاً موجزاً، ويوضح حركة الممثلين ضمن الكادر، وحركة الكاميرا وكيفية الانتقال من لقطة إلى أخرى مستخدماً أساليب الانتقال المعروفة ( القطع ـــ المزج ـــ المسح ... إلخ ) كما عليه أن يبين حجم كل لقطة، وفقاً للأحجام المعروفة، مثلاً ( لقطة عامة ـــ لقطة متوسطة ـــ لقطة قريبة .. إلخ من أحجام اللقطات المتبعة ). ويستخدمه في العمل الفني، مخرج الفيديو كليب، والمخرج السينمائي، وقليلاً ما يستخدمه المخرج التلفزيوني.
مثال على ذلك :
( يكتب ضمن جداول )
المشهد14 / نهار. خارجي
أمام دكان الورد
1ـــ لقطة عامة : سيارة دفن الموتى أمام دكان الورد.. يكللها صاحب المحل.
/ قطع /
2ـــ لقطة متوسطة : سامر الحزين وعيناه محمرتان من البكاء يقول : أبو عامر مات.
/ قطع /
3ـــ لقطة متوسطة : بائعة الورد تنظر إليه صامتة.. محتارة وفجأة تقول له هامسة : العم إلك.. الله يرحمه..
وتصمت.
/ قطع /
4ـــ لقطة متوسطة : سامر يتأمل بائعة الورد.. يتأملها بحزن.
/ قطع /
5ـــ لقطة متوسطة : الدموع تسيل من عيني بائعة الورد وهي تتابع هامسة بصوت مخنوق : معوض بسلامتك.. البقية بحياتك.. إنشالله خاتمة الأحزان.
/ قطع /
6ـــ لقطة قريبة : سامر ينظر إلى بائعة الورد وعلى وجهه إعجاب ودهشة وألم.. يمد يده إلى وجهها.
/ قطع /
7ـــ لقطة قريبة : يد سامر تمتد إلى وجه بائعة الورد وتمسح الدموع برفق وحنان عن خديها. بائعة الورد ترتعش مغمضة عينيها.
إلى آخر المشهد....
( مشهد من سيناريو التقطيع الفني لفيلم نسيم الروح )
سيناريو وإخراج : عبداللطيف عبدالحميد
بطولة : بسام كوسا ـــ لينا حوارنة ـــ سلاف فواخرجي ــــ سليم صبري.
إنتاج المؤسسة العامة للسينما ـــ سوريا عام 1997
هي كلمة فرنسية وتعني ( القطع ـــ أو التقطيع ).
وفي العمل الدرامي، معناها : السيناريو النهائي ( الفني ) وبمعنى أدق ( سيناريو التقطيع الفني ). وهي من اختصاص المخرج غالياً، ويستخدمها كاتب السيناريو المتمكن من اللقطات، كما يستخدمها كاتب السيناريو إذا كان هو نفسه مخرج العمل، مثل المخرج السينمائي السوري ( عبداللطيف عبدالحميد) الذي هو يكتب سيناريو أفلامه بنفسه.
إذاً فالديكوباج، هو سيناريو التقطيع الفني ( السيناريو النهائي ) سيناريو التصوير، وليس السيناريو الأدبي، أي
تقطيع المشاهد، بمعنى تقسيم مشاهد السيناريو إلى لقطات كما يراها المشاهد على الشاشة. وهو المرحلة الأخيرة التي يكون بعدها النص جاهزاً للتصوير، وفي هذه المرحلة تقسم المشاهد إلى لقطات. ويتم في هذه المرحلة وصف كل لقطة وصفاً دقيقاً موجزاً، ويوضح حركة الممثلين ضمن الكادر، وحركة الكاميرا وكيفية الانتقال من لقطة إلى أخرى مستخدماً أساليب الانتقال المعروفة ( القطع ـــ المزج ـــ المسح ... إلخ ) كما عليه أن يبين حجم كل لقطة، وفقاً للأحجام المعروفة، مثلاً ( لقطة عامة ـــ لقطة متوسطة ـــ لقطة قريبة .. إلخ من أحجام اللقطات المتبعة ). ويستخدمه في العمل الفني، مخرج الفيديو كليب، والمخرج السينمائي، وقليلاً ما يستخدمه المخرج التلفزيوني.
مثال على ذلك :
( يكتب ضمن جداول )
المشهد14 / نهار. خارجي
أمام دكان الورد
1ـــ لقطة عامة : سيارة دفن الموتى أمام دكان الورد.. يكللها صاحب المحل.
/ قطع /
2ـــ لقطة متوسطة : سامر الحزين وعيناه محمرتان من البكاء يقول : أبو عامر مات.
/ قطع /
3ـــ لقطة متوسطة : بائعة الورد تنظر إليه صامتة.. محتارة وفجأة تقول له هامسة : العم إلك.. الله يرحمه..
وتصمت.
/ قطع /
4ـــ لقطة متوسطة : سامر يتأمل بائعة الورد.. يتأملها بحزن.
/ قطع /
5ـــ لقطة متوسطة : الدموع تسيل من عيني بائعة الورد وهي تتابع هامسة بصوت مخنوق : معوض بسلامتك.. البقية بحياتك.. إنشالله خاتمة الأحزان.
/ قطع /
6ـــ لقطة قريبة : سامر ينظر إلى بائعة الورد وعلى وجهه إعجاب ودهشة وألم.. يمد يده إلى وجهها.
/ قطع /
7ـــ لقطة قريبة : يد سامر تمتد إلى وجه بائعة الورد وتمسح الدموع برفق وحنان عن خديها. بائعة الورد ترتعش مغمضة عينيها.
إلى آخر المشهد....
( مشهد من سيناريو التقطيع الفني لفيلم نسيم الروح )
سيناريو وإخراج : عبداللطيف عبدالحميد
بطولة : بسام كوسا ـــ لينا حوارنة ـــ سلاف فواخرجي ــــ سليم صبري.
إنتاج المؤسسة العامة للسينما ـــ سوريا عام 1997
عبدالله غفال- عضو متميز
- عدد المساهمات : 156
تاريخ التسجيل : 23/01/2009
شكرا اخي عبدالله
اتحفتنا بالموضوع اخي عبدالله .. .. فالف شكر لك .. واسمحلي بنقل الموضوع الى المنتدى الانسب ..
تحياتي لك..
تحياتي لك..
رد: الديكوباج...
شكراً لك استاذ عبدالله غفال
ولاكن ككونى كاتبه مبتدئه
افكر ان اقدم بعض النصوص الى شركات الانتاج هل مظرطه
لفعل ( سيناريو التقطيع الفني ).
ولاكن ككونى كاتبه مبتدئه
افكر ان اقدم بعض النصوص الى شركات الانتاج هل مظرطه
لفعل ( سيناريو التقطيع الفني ).
{..عجايب..- عضو
- عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 07/05/2012
رد: الديكوباج...
أهلاً ومرحبا بك عزيزتي..
أبداً، ليس مطلوب منكِ ذلك، هذا من اختصاص المخرج..
تمنياتي بالتوفيق.
أبداً، ليس مطلوب منكِ ذلك، هذا من اختصاص المخرج..
تمنياتي بالتوفيق.
عبدالله غفال- عضو متميز
- عدد المساهمات : 156
تاريخ التسجيل : 23/01/2009
رد: الديكوباج...
شكرا استاذ عبدالله على المعلومة
عبدالله حديجان- عضو
- عدد المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 23/03/2011
العمر : 42
الموقع : اليمن - حضرموت - المكلا
رد: الديكوباج...
شكراَ استاذ عبدالله على الرد و المعلومات المفيده
{..عجايب..- عضو
- عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 07/05/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى