معنى أن تكون أديبًا !!..
+6
بتاع الفول
حدودي السما
الروح
olaelfouly
سعدي البريفكاني
عصفورة النّار
10 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
معنى أن تكون أديبًا !!..
ما معنى أن تكون أديبًا.. ؟
بقلم الأديب/ عبد الله الشّيتي (رحمه الله)
نقلا عن/ مجلّة (النّهضة) الكويتيّة.
العدد 783-السنة السّادسة عشرة- 6نوفمبر1982
سؤال ملحاح يطرح نفسه، ههنا:
- ما معنى أن تكون أديبًا! ، وما معنى أن تكوني أديبة؟
في الشّرح المجازيّ للكلمة ، كلمة أديب: أي من أدّب نفسه، وأحسن صقلها تهذيبًا ورقّة وشفافية ورؤية جماليّة تستشف الكون والفنّ والحياة.. تلك هي المواصفات الأولى أو الأساسيّة. وبعد ذلك تجيء موهبة العطاء من نثر أو شعر.. وتتواءم الموهبة مع الاستعداد والقدرة على التعبير والتأثير في نفوس الآخرين.. وتجسيد آمالهم وآلامهم، فما يجوز للأديب أو الكاتب أو الفنان أن يعيش في معزل عن هموم وطنه ومشكلات مُجتمعه ، ويكتفي من فنّه أو أدبه بالتربّع على أمجاد واهية من شُهرة زائفة أو بروز مُفتعل لا قيمة له بين النّاس !
ومعنى أن تكون أديبًا ، أي أنّك مُطالب في الدّرجة الأهم، أن تكون قدوة ، وأن تكون حالة غير عاديّة ، تعكس مرآة ذاتك، وأن تواكب رحلة العُمر ، ذوقًا جماليًا وفعلا إراديًا وجُرأة أدبيّة، تنتصر معها للمناقب وتُشرع قلمك وفكرك في وجه المثالب والمعايب. ذلك هو في يقيني الأديب أو الشاعر أو الفنّان الملتزم رسالة الحياة والحقّ والحرّية و الكرامة.. وفيما عداه باطل الأباطيل وقبض الرّيح.
****
ومعنى أن تكون أديبًا مُلتزمًا، أن تحيا حياتك مسؤوليّة عامّة حيال المُجتمع، لا أن تعيش عيشك اليومي البليد ولو كان مُرفّهًا.. لابد من أن تتحسس قضايا وطنك وهواجس مُجتمعك وطموح الأجيال التي تنطق باسمها وتُعبّر عنها وتعمل مع العاملين المُخلصين لخيرها ومجدها..
ومعنى أن تكون أديبًا ، أن تتخلّق بأخلاق غير العاديين من النّاس.. أعني أخلاق قادة الفكر والرّأي والإرادة ، أخلاق السمو فوق الأنانيّة والأحقاد والصّغائر.. ذلك لأنّ "فاقد الشيء لا يُعطيه"..
إنّ الأديب الحق والفنّان الحقّ ، من أدرك بحسّه ووجدانه خطورة رسالته في الحياة وفي المُجتمع.. ومن عمل على تحسين وليس "تلميع" صورة الحياة والمُستقبل وحسب.. إنّه الإنسان الفذ الطموح.. الإنسان الإراديّ المُبدع الخلاق.. لا الإنسان المُتواكل السلبي.. وزهو الحياة والتاريخ، في رؤية الأديب أو الفنّان أو الشّاعر، أن تضيف إليهما لا أن تستمرّ فيهما.. زهو الحياة والتّاريخ المُعاصر، أن تكون ما تُريد لا ما يُراد لك..
والفاشل الحائر في هذا الإطار، من يُهزم دون ذلك مهما ادّعى ذلك.. إنّ أثرك يدلّ عليك ويُدنيك من أفئدة جمهورك ولا يُبعدك.. فإمّا أن تكون أو لا تكون.
ومعنى أن تكون أديبًا .. أي أن تكون مُجتمعيًا وحضاريًا ورسولا بانيًا في الإنسانيّة وليس في برجك العاجي تتقوقع، أو حول ذاتك تدور.. الأديب أو الفنّان الحق.. من يكون في صورة الحياة وإطارها الحقيقي .. لا خارج الصورة أو خارج الإطار.. وقلّة هؤلاء في التعداد لو أننا أحصيناهم.. "ما أكثر الأدباء والشّعراء حين تعدّهم.. ولكنّهم في النّائبات والأنواء، قليل.. والقليل النّادر لا حكم له، ولكنّه يخلد مع ذلك في ضمائر النّاس وأفئدتهم، وفي صفحات التاريخ ولو بعد حين.
ومعنى أن تكون أديبًا فنّانًا، أي أنّ عليك "تجديد" نفسك بصورة دائمة، وإلا اعتراك الصدأ قلما وقلبًا ومشاعرًا وأصبحت صفرًا على الشّمال.. وهذا يقتضي منك أن تتواصل فكرًا ووجدانًا ومسؤوليّة ضميريّة مع مُجتمعك الذي إليه تنتمي وهويّته التي تحمل..
والأديب العربيّ في مُعظم من أعرف يحتاج إلى مزيد من الثّقة، وإلى مزيد من الحرّية ومزيد من الشّعور بالاستقرار والطمأنينة والكرامة حتى لا يُقال "لا كرامة لأديب في وطنه" ..
في بلدان العالم المُتقدّم، تجد هناك "مزارات" يؤمّها السيّاح والزّائرون للأدباء والشّعراء والفنّانين العباقرة الذين عرفوا طوال حياتهم وإلى مماتهم كيف تلتصق أعمالهم ونتاجاتهم بوجدان الشّعب وضمير الأمّة.. فإذا هم يُشكّلون "العلامة الفارقة" في حضارة أمّة من الأمم أو مجتمع من المُجتمعات.. ومن فاته ذلك لسبب هو مسؤول عنه مضى في الرّيح والنّسيان لا يذكره إنسان.
****
إنّ الأديب الحقّ أو الفنّان العظيم من ينتصر على نفسه لتنتصر به أمّته وقضاياها العادلة.. إنّه الفارس الذي لا يترجّل ولو ترجّل الآخرون من الفُرسان. وهو قبل هذا كلّه وبعد هذا كلّه ، نموذج رائع للتضحية والنّخوة والإيثار لا الأثرة أو المنفعة الشخصيّة والمكاسب الذاتيّة والأساليب الوصوليّة التي تبرر الواسطة ولو كانت ميكافيليّة دنيئة مرذولة.. والأديب الحق.. وكذلك الشاعر والكاتب من أتقن لُغته.. وحافظ على تُراث أمّته ونافح عن حرّيتها وكرامتها وأخلص للكلمة.. فلا يبيعها في سوق النخاسة.. بذلك يكتب مجده على مرّ السنين..
والأديب الحق من يقرأ أكثر مما يكتب.. ومن لا يتعجّل الشّهرة أو الوصول.. فمن يصل بسرعة يهوي بسرعة. والحفاظ على القمّة أصعب ألف مرّة من الوصول إليها.. هذا هو الأديب الذي نريد ونتمنى، دلّني عليه لأرفع له قبّعتي احترامًا وتقديرًا ووفاءًا وولاء.
****
و يا أيّها الأدباء المبدعون القادرون، انفضوا عن كواهلكم غُبار الكسل والاسترخاء ومجّانيّة الحياة، فالحياة لها ثمن: عطاء ومُعاناة وصبر وبذل وسهر طويل. إنّ الأديب الحق من طلب العلا سهر الليالي.. ومن كان مسكونًا بالألم والأمل معًا. إنّه العبقريّ في تواضعه وبساطته وإحساسه أنّه إنسان وليس رقمًا..!.. أليس كذلك؟!..
بقلم الأديب/ عبد الله الشّيتي (رحمه الله)
نقلا عن/ مجلّة (النّهضة) الكويتيّة.
العدد 783-السنة السّادسة عشرة- 6نوفمبر1982
سؤال ملحاح يطرح نفسه، ههنا:
- ما معنى أن تكون أديبًا! ، وما معنى أن تكوني أديبة؟
في الشّرح المجازيّ للكلمة ، كلمة أديب: أي من أدّب نفسه، وأحسن صقلها تهذيبًا ورقّة وشفافية ورؤية جماليّة تستشف الكون والفنّ والحياة.. تلك هي المواصفات الأولى أو الأساسيّة. وبعد ذلك تجيء موهبة العطاء من نثر أو شعر.. وتتواءم الموهبة مع الاستعداد والقدرة على التعبير والتأثير في نفوس الآخرين.. وتجسيد آمالهم وآلامهم، فما يجوز للأديب أو الكاتب أو الفنان أن يعيش في معزل عن هموم وطنه ومشكلات مُجتمعه ، ويكتفي من فنّه أو أدبه بالتربّع على أمجاد واهية من شُهرة زائفة أو بروز مُفتعل لا قيمة له بين النّاس !
ومعنى أن تكون أديبًا ، أي أنّك مُطالب في الدّرجة الأهم، أن تكون قدوة ، وأن تكون حالة غير عاديّة ، تعكس مرآة ذاتك، وأن تواكب رحلة العُمر ، ذوقًا جماليًا وفعلا إراديًا وجُرأة أدبيّة، تنتصر معها للمناقب وتُشرع قلمك وفكرك في وجه المثالب والمعايب. ذلك هو في يقيني الأديب أو الشاعر أو الفنّان الملتزم رسالة الحياة والحقّ والحرّية و الكرامة.. وفيما عداه باطل الأباطيل وقبض الرّيح.
****
ومعنى أن تكون أديبًا مُلتزمًا، أن تحيا حياتك مسؤوليّة عامّة حيال المُجتمع، لا أن تعيش عيشك اليومي البليد ولو كان مُرفّهًا.. لابد من أن تتحسس قضايا وطنك وهواجس مُجتمعك وطموح الأجيال التي تنطق باسمها وتُعبّر عنها وتعمل مع العاملين المُخلصين لخيرها ومجدها..
ومعنى أن تكون أديبًا ، أن تتخلّق بأخلاق غير العاديين من النّاس.. أعني أخلاق قادة الفكر والرّأي والإرادة ، أخلاق السمو فوق الأنانيّة والأحقاد والصّغائر.. ذلك لأنّ "فاقد الشيء لا يُعطيه"..
إنّ الأديب الحق والفنّان الحقّ ، من أدرك بحسّه ووجدانه خطورة رسالته في الحياة وفي المُجتمع.. ومن عمل على تحسين وليس "تلميع" صورة الحياة والمُستقبل وحسب.. إنّه الإنسان الفذ الطموح.. الإنسان الإراديّ المُبدع الخلاق.. لا الإنسان المُتواكل السلبي.. وزهو الحياة والتاريخ، في رؤية الأديب أو الفنّان أو الشّاعر، أن تضيف إليهما لا أن تستمرّ فيهما.. زهو الحياة والتّاريخ المُعاصر، أن تكون ما تُريد لا ما يُراد لك..
والفاشل الحائر في هذا الإطار، من يُهزم دون ذلك مهما ادّعى ذلك.. إنّ أثرك يدلّ عليك ويُدنيك من أفئدة جمهورك ولا يُبعدك.. فإمّا أن تكون أو لا تكون.
ومعنى أن تكون أديبًا .. أي أن تكون مُجتمعيًا وحضاريًا ورسولا بانيًا في الإنسانيّة وليس في برجك العاجي تتقوقع، أو حول ذاتك تدور.. الأديب أو الفنّان الحق.. من يكون في صورة الحياة وإطارها الحقيقي .. لا خارج الصورة أو خارج الإطار.. وقلّة هؤلاء في التعداد لو أننا أحصيناهم.. "ما أكثر الأدباء والشّعراء حين تعدّهم.. ولكنّهم في النّائبات والأنواء، قليل.. والقليل النّادر لا حكم له، ولكنّه يخلد مع ذلك في ضمائر النّاس وأفئدتهم، وفي صفحات التاريخ ولو بعد حين.
ومعنى أن تكون أديبًا فنّانًا، أي أنّ عليك "تجديد" نفسك بصورة دائمة، وإلا اعتراك الصدأ قلما وقلبًا ومشاعرًا وأصبحت صفرًا على الشّمال.. وهذا يقتضي منك أن تتواصل فكرًا ووجدانًا ومسؤوليّة ضميريّة مع مُجتمعك الذي إليه تنتمي وهويّته التي تحمل..
والأديب العربيّ في مُعظم من أعرف يحتاج إلى مزيد من الثّقة، وإلى مزيد من الحرّية ومزيد من الشّعور بالاستقرار والطمأنينة والكرامة حتى لا يُقال "لا كرامة لأديب في وطنه" ..
في بلدان العالم المُتقدّم، تجد هناك "مزارات" يؤمّها السيّاح والزّائرون للأدباء والشّعراء والفنّانين العباقرة الذين عرفوا طوال حياتهم وإلى مماتهم كيف تلتصق أعمالهم ونتاجاتهم بوجدان الشّعب وضمير الأمّة.. فإذا هم يُشكّلون "العلامة الفارقة" في حضارة أمّة من الأمم أو مجتمع من المُجتمعات.. ومن فاته ذلك لسبب هو مسؤول عنه مضى في الرّيح والنّسيان لا يذكره إنسان.
****
إنّ الأديب الحقّ أو الفنّان العظيم من ينتصر على نفسه لتنتصر به أمّته وقضاياها العادلة.. إنّه الفارس الذي لا يترجّل ولو ترجّل الآخرون من الفُرسان. وهو قبل هذا كلّه وبعد هذا كلّه ، نموذج رائع للتضحية والنّخوة والإيثار لا الأثرة أو المنفعة الشخصيّة والمكاسب الذاتيّة والأساليب الوصوليّة التي تبرر الواسطة ولو كانت ميكافيليّة دنيئة مرذولة.. والأديب الحق.. وكذلك الشاعر والكاتب من أتقن لُغته.. وحافظ على تُراث أمّته ونافح عن حرّيتها وكرامتها وأخلص للكلمة.. فلا يبيعها في سوق النخاسة.. بذلك يكتب مجده على مرّ السنين..
والأديب الحق من يقرأ أكثر مما يكتب.. ومن لا يتعجّل الشّهرة أو الوصول.. فمن يصل بسرعة يهوي بسرعة. والحفاظ على القمّة أصعب ألف مرّة من الوصول إليها.. هذا هو الأديب الذي نريد ونتمنى، دلّني عليه لأرفع له قبّعتي احترامًا وتقديرًا ووفاءًا وولاء.
****
و يا أيّها الأدباء المبدعون القادرون، انفضوا عن كواهلكم غُبار الكسل والاسترخاء ومجّانيّة الحياة، فالحياة لها ثمن: عطاء ومُعاناة وصبر وبذل وسهر طويل. إنّ الأديب الحق من طلب العلا سهر الليالي.. ومن كان مسكونًا بالألم والأمل معًا. إنّه العبقريّ في تواضعه وبساطته وإحساسه أنّه إنسان وليس رقمًا..!.. أليس كذلك؟!..
بوركت يا عصفورة النار ...
بوركت يا عزيزة على الجهد .. وصدق الاعلامي عبدالله الشيتي رحمه الله .. لو كان كل الداخلين الى مجال الادب والاعلام يحترمون هذا الكلام .. لكان للادب والاعلام العربي شأن آخر ..
شكرًا
الأديب والإعلامي عبد الله الشيتي رحمه الله تعالى حمل اسمًا مُخلصا لرسالته حتى آخر لحظة من حياته، إلى درجة أنّ أعراض الوفاة باغتته على مكتبه في المجلة التي يرأس تحريرها.. ومرد إخلاصه لتلك الرّساله يعود إلى عشقه الخارق لهذا المجال كما يتضح لنا حين نطّلع على العديد من أعماله الأخّاذة..
الإخلاص لا يولد إلا من صدق محبّة المهنة التي تنتمي أسماؤنا لها، وليس من محبّة العائد المادي الذي تتمخض عنه المتاجرة بتلك المهنة..
أشكرك على مرورك الكريم.. ولك مني خالص التحية،،
الإخلاص لا يولد إلا من صدق محبّة المهنة التي تنتمي أسماؤنا لها، وليس من محبّة العائد المادي الذي تتمخض عنه المتاجرة بتلك المهنة..
أشكرك على مرورك الكريم.. ولك مني خالص التحية،،
رد: معنى أن تكون أديبًا !!..
الاخت عصفوره النار
موضوع مفيد شكرا لك لابد بالفعل ان يكون الاديب على اتصال بمشكلات مجتمعه تحياتى
علا الفولى
موضوع مفيد شكرا لك لابد بالفعل ان يكون الاديب على اتصال بمشكلات مجتمعه تحياتى
علا الفولى
olaelfouly- عضو
- عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 20/12/2008
رد: معنى أن تكون أديبًا !!..
مقال يوجز مواصفات الاديب بطريقة ذكية رحم الله الشيتي وشكرا عصفورة النار
الروح- عضو
- عدد المساهمات : 32
تاريخ التسجيل : 22/01/2009
رد: معنى أن تكون أديبًا !!..
الزّميلة الغالية علا..
بالفعل.. ومازلنا نجد الكثير من الكتّاب في عصرنا الحاضر يفتقرون إلى المواصفات الحقيقيّة للأديب الأصيل..
وافر تقديري..
--------------
بالفعل أيّها (الرّوح) .. عبد الله الشيتي كان من نخبة كتّاب عصره بحق.. رحمه الله.. وأرجو أن يسير الكتّاب الجدد على طريق هذه المبادئ التي لا تقدّر بثمن..
وافر تقديري..
بالفعل.. ومازلنا نجد الكثير من الكتّاب في عصرنا الحاضر يفتقرون إلى المواصفات الحقيقيّة للأديب الأصيل..
وافر تقديري..
--------------
بالفعل أيّها (الرّوح) .. عبد الله الشيتي كان من نخبة كتّاب عصره بحق.. رحمه الله.. وأرجو أن يسير الكتّاب الجدد على طريق هذه المبادئ التي لا تقدّر بثمن..
وافر تقديري..
رد: معنى أن تكون أديبًا !!..
مقال أكثر من رائع
شكراً لكم
شكراً لكم
حدودي السما- عضو
- عدد المساهمات : 183
تاريخ التسجيل : 19/05/2010
العمر : 49
يسلموا الايادي
والله الموضوع جميل جدا،،بس للاسف وكالعادة اللي مودياني في داهية هو عندي تعليق صغير وسؤال محير وهو كيف يكون الاديب حرا وهو مقيد بشروط لكي يكون اديبا؟؟؟ اظن ان مفيش اي شروط لكي يكون الاديب اديبا غير ان تكون تلك مهنة يمتهنها او موهبة او الاثنين معا،،واسف والله لاني حاسس اني كل شوية اعترض وبستفسر كتير ودة والله لاني لسة جديد وعايز اتعلم مش اكتر،،ولتاني مرة يسلموا الايادي يا حدودي السماء
بتاع الفول- عضو
- عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 05/05/2010
رد: معنى أن تكون أديبًا !!..
بسم الله الرّحمن الرّحيم
مرحبًا يا بتاع الفول..
القضيّة ليست قضيّة (قيود) بقدر ما هي قضيّة (أخلاقيّات أدبيّة) واحترام لقدسيّة الكلمة المنطوقة والمكتوبة..
وافر تقديري،،
مرحبًا يا بتاع الفول..
القضيّة ليست قضيّة (قيود) بقدر ما هي قضيّة (أخلاقيّات أدبيّة) واحترام لقدسيّة الكلمة المنطوقة والمكتوبة..
وافر تقديري،،
اؤيدك في الرأي .. ولكن
تعريب الادب (ككتابة) غير مرتبط بالاخلاق ، اخبرتني محامية صديقة في الرباط عندما تناقشنا الموضوع ان الادب (الكتابة) سمي ادب لان الاديب يهذب الكلام من حيث الجمالية والقوام و طريقة الكتابة نفسها ووقع الكلام على الاذن هو نوع من الادب.، وطالما عرفنا ان الشعر جزء لا يتجزء من الادب وبطبيعة الحال نعرف ان من الشعر ماهو عفيف وما هو صريح ولكن يبقى الاثنان شعر ، الجدال هنا يقوم على مبدأ ان ليست للكلمة قدسية قط انما القدسية الوحيدة هي للمواطن الذي يسمع او يقرأ الكلمة ، احمد فؤاد النجم في نظر كبار الادباء شاعرا (بذيئا) بينما في نظر بتوع الفول هو (الشاعر البندقية)
بتاع الفول- عضو
- عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 05/05/2010
الأدب فن التعامل مع الآخر ز قولا -حركة أو كتابة
بسم الله الرحمن الرحيم
أخت عصفورة النار - أنا جديد بينكم - و هذا أول تدخل لي معكم بالمنتدى فأرجو أن أكون خفيف الظل . .
أحيي كل الإخوان و أشد على يدك و أحييك تحية خاصة على هذا النص الجميل كما أترحم على الأديب الفذ ( عبد الله الشيتي ) ، و آمل أن يكون كل كتابنا و أدبائنا من طرازه . شكرا عصفورة النار !....أخوك قادة توم ...
أخت عصفورة النار - أنا جديد بينكم - و هذا أول تدخل لي معكم بالمنتدى فأرجو أن أكون خفيف الظل . .
أحيي كل الإخوان و أشد على يدك و أحييك تحية خاصة على هذا النص الجميل كما أترحم على الأديب الفذ ( عبد الله الشيتي ) ، و آمل أن يكون كل كتابنا و أدبائنا من طرازه . شكرا عصفورة النار !....أخوك قادة توم ...
قادة توم- عضو
- عدد المساهمات : 1
تاريخ التسجيل : 09/03/2011
رد: معنى أن تكون أديبًا !!..
مرحبًا يا بتاع الفول..
أحترم وُجهة نظرك بطبيعة الحال، لكنني لا أتّفق معها..
تحيّاتي..
أحترم وُجهة نظرك بطبيعة الحال، لكنني لا أتّفق معها..
تحيّاتي..
رد: معنى أن تكون أديبًا !!..
مرحبًا بك معنا يا توم..
أرجو أن تقضي على صفحات المنتدى أوقاتًا تتقاسمها المُتعة والفائدة..
مع خالص الشّكر لمرورك..
تحيّاتي،،
أرجو أن تقضي على صفحات المنتدى أوقاتًا تتقاسمها المُتعة والفائدة..
مع خالص الشّكر لمرورك..
تحيّاتي،،
رد: معنى أن تكون أديبًا !!..
مقال جميل ورائع ..
عبدالله حديجان- عضو
- عدد المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 23/03/2011
العمر : 42
الموقع : اليمن - حضرموت - المكلا
رد: معنى أن تكون أديبًا !!..
شكرا جزيلا على الطرح
hasni- عضو
- عدد المساهمات : 78
تاريخ التسجيل : 30/09/2010
العمر : 43
فكرة من ذهب
والله هذ المقالة روعة ..... اأسف كثيراً عندما أرى الفن العربي لا فكرة ولا هدف به سوى زرع المفاسد وقلما نجد أعمالاً فنية لها هدف سامي وغاية لتطوير المجتمع ولتحسين الأمة .... على عكس ما نراه عند غيرنا فمثلاً بوليوود نفسها وبرغم أن فيها سيئات كثيرة من ناحية الأفكار إلا أنها لطالما تحاول بأفلامها أن تحارب الجريمة والإجرام وتزرع المواطنة في نفوس المشاهدين ... فلماذا لا يطبق هذا عندنا وخصوصاً أننا عرب ومسلمون ولدينا قيم كثيرة خير بآلاف المرات من قيمهم ....... أنا رأيي الشخصي أنه لن يصبح الفن العربي اقوى من الغربي إلا عندما نزيح اذهاننا عن التفكير بالمال فحسب ونهتم بالفكرة والهدف
أبو عمر- عضو
- عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 06/08/2012
العمر : 30
مواضيع مماثلة
» هل جميع المشاهد في المسلسل البدوي تكون خارجية بما فيها المشاهد التي تكون داخل بيوت الشعر؟
» ما معنى هذه الكلمات فى السيناريو ؟؟
» ماذا تفضل أن تكون النهاية ؟
» ( WOMAN (O.S. ما معنى كلمة بين القوسين
» سؤال عن معنى كلمة الكادر ؟؟؟
» ما معنى هذه الكلمات فى السيناريو ؟؟
» ماذا تفضل أن تكون النهاية ؟
» ( WOMAN (O.S. ما معنى كلمة بين القوسين
» سؤال عن معنى كلمة الكادر ؟؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى