نظرة سريعة على الفيلم الكوميدي: Ajab Prem Ki Ghazab Kahani"

نظرة سريعة على الفيلم الكوميدي
Ajab Prem Ki Ghazab Kahani"




بقلم: زينب.ع.م.البحراني




كمُشاهدة هاوية لا أكثر، من النّادر جدًا أن أزور قاعة السّينما مرّتين لمُشاهدة الفيلم ذاته. غير أنّ جاذبيّة الفيلم الكوميديّ الهندي "Ajab Prem Ki Ghazab Kahani" دفعتني للجلوس أمام الشّاشة الكبيرة للتّفاعل مع أحداثة النّابضة بحيويّة تمزج بين الرّومانسيّة والفُكاهة في قالب نادر غدا المتفرّج في شوق لمثله.




يحكي الفيلم قصّة الشّاب (بريم) الذي تجمع شخصيّته بين الذّكاء، الفائق وبساطة الشّخصيّة، وروح الدّعابة اللذيذة، والإحساس المُرهف. والذي يملك مشروعًا شبابيًا صغيرًا بعنوان (نادي السّعادة) .. تزجّ به الصّدفة في طريق الفتاة الرّاقية الرّقيقة (جيني) خلال إحدى مُغامرات النّادي لمُساعدة واحد من أعضائه، ومن هنا يبدأ خط سير الأحداث المفعمة بالفُكاهة والتّشويق. استوقفتني بعض المشاهد الفُكاهيّة المُتميّزة على وجه الخصوص، مثل مشهد الاختطاف في المُجمّع التّجاري، و اللقاء بالنّجم سلمان خان صُدفة، و حوار (بريم) مع والده حين قرّر طرده من المنزل.. بالإضافة إلى مشاهد أخرى عديدة لا يسعني حرقها على صفحة هذا المقال كي أترك فُرصة الاستمتاع بالفيلم لمن يودّون مُشاهدته. والحقيقة أنّ قصّة الفيلم حرصت على إرضاء توجّهات المُشاهدين الشّباب وأذواقهم على أكثر من صعيد، فالعاطفيّون وعُشّاق الضّحك والمؤمنون بالدّين والمُعجرات والبُسطاء والمثقّفون سيجدون مشهدًا يداعب أذواقهم حتّى الرّضا. وحتّى أولئك المغرمين بواقعيّة الأفلام الأمريكيّة وجودة مؤثّراتها لن يجدوا فرقًا بين التّقنيات الإخراجيّة والإنتاجيّة والفنيّة في " Ajab Prem Ki Ghazab Kahani" وأيّ فيلم أمريكيّ من النّوع ذاته.



الفيلم من بطولة الفنّان الشّاب (Ranbir Kapoor) والفنّانة المتألّقة (Katrina Kaif) وإخراج (Rajkumar Santoshi) ، أمّا الإنتاج فقد تكفّلت به مؤسسة بوليود. وتمّ إطلاقه في دور العرض في السّادس من نوفمبر 2009م..



..