محادثه النفس .. وأشيــــاء اخرى (استفسار )

لا أزال اتردد على هذا الموضوع حتى احصل على اجابـــات ..

عزيزي عزيف، السلام عليكم ورحمة الله، وبعد :
هذا النوع من الحوار يسمى ( منولوج داخلي ) ويستخدم أيضاً تحت اسم صوت داخلي. وهنا أورد لك مثالاً على ذلك، جزء من مشهد :
المشهد 18 : فيلا هاشم بك / غرفة راجي ليل / داخلي
يجلس راجي أمام الكمبيوتر يعمل شات مع هناء وهو يردد بصوت داخلي ما يكتبه على لوحة المفاتيح ويظهر على شاشة الكمبيوتر.
ص. راجي : وهلق بعد ما خلصتي الماجستير، شو مشاريعك ؟
يظهر على الشاشة ما تكتبه هناء.
بدي كمل دكتوراه.
ص. راجي : حلو، بالتوفيق إنشاءالله.
قطع إلى :
وهكذا..
المشهد 55 : شارع ليل / خارجي
وليد يسير في الشارع ويبدو حزيناً وهو يتحدث مع نفسه بصوت داخلي..
ص. وليد : هيك ياريم ! معقول انتي يطلع منك كل هالشي ؟ معقول تنسي كلشي هيك بغمضة عين..
إلخ..

يابعد راسي والله أخ عبد الله تسلم على المساعده .. الآن أنت وضحت لي نقطه وبقي نقطه اذا ماكان هناك ازعاج .. : )

ولكن ماذا يسمى الصوت الداخلي اللذي لايظهر فيه الشخص .. هل يطلق عليه أيضاً صوت داخلي ..؟!

الحوار الذى يتم من قبل إحدى الشخصيات على أحداث الفيلم يسمى تعليق . . . وينقسم إلى نصفين تعليق الراوى الذى لايكون ممثلاً فى الفيلم أو تعليق الممثل على أحداث وقعت أو تقع مباشرة . . . طبعا مشهد الحوار يكون فى متماشى مع مشهد الأحداث ويكتب مثلا صوت أحمد وأسفل منها ( voice over ) أى صوت فوق الصورة . . . وأرجو منك اخى الكريم أن تزيد من إطلاعك على صفحات هذا المنتدى وخاصة قسم الأسئلة والأستفسارات حتى تطرح أسئلة جديدة لم نتعرض لها . . . ونتمنى لك التوفيق ومرحباً بك دائماً عضو جديد على صفحات هذا المنتدى . . . لمزيد من التوضيح نرجو الضغط على هذا الرابطhttps://writewithsaadi.yoo7.com/t382-topic
https://writewithsaadi.yoo7.com/t336-topic

عزيزي عزيف، ما قاله أخي القناص صحيح، وأضيف مثالاً على ذلك :
المشهد218 : مقهى شعبي ليل / داخلي
جو مقهى شعبي. نديم ووليد يجلسان إلى طاولة وأمام كل منهما فنجان قهوة. من البداية يأخذ نديم رشفة من فنجانه ويعقب مستفسراً..
نديم : وإنته شفتو بعينك ؟ ولا اسمعت باللي صار من شي حدا ؟
وليد : عم قلك شفتو بعيني.
نديم : طيب إنته شو أخدك لهنيك ؟
وليد : أخي أنا كنت آخد إختي هناء لهنيك منشان تعرفني على زميل إلها بالكلية، نزلنا من السيارة ..
قطع إلى :
المشهد 219 : /فلاش باك / أمام كلية الآداب نهار / خارجي
تتوقف سيارة تكسي أجرة أمام مدخل الكلية مع صوت وليد على الصورة وهو يتابع حواره في المشهد السابق ونحن نرى ما يرويه بصوته حيث ينزل من السيارة برفقة أخته هناء ويدخلان إلى الكلية..
ص. وليد : نزلنا من السيارة ودخلنا عالكلية..
يجلسان على مقعد في الحديقة..
ص. وليد : ما رحنا عالكافيتيريا وقعدنا على مقعد بالحديقة..
تتناول هناء هاتفها الموبايل وتجري اتصالاً..
ص. وليد : اتصلت هناء بالموبايل على زميلها منشان تخبره إنو نحنا وصلنا..
إلخ..

وشكراً من القلب وبارك الله فيكم وعلى اخلاصكم في الاجابات .. اتمنى لكم التوفيق مثل ما اتمناه لنفسي والله = )

أخي عزيف :
ليس بالضرورة كتابة المصطلحات الأجنبية، ولكن هناك مسطلحات يجب استخدامها وقت الضرورة فقط. مثلاً :
في الأعمال التاريخية :
مشهد : القدس نهار / خارجي
لقطة عامة لمدينة القدس من خارج أسوارها.
يظهر تعليق :
القدس : 225هـ
قطع إلى :
وهكذا..
أما اللقطة العامة للمنزل ثم إلى داخل المنزل ، ليست ضرورية فهذه طريقة قديمة جداً جداً.. ابتعد عنها.. إن لم تكن هناك ضرورة درامية ملحة.

بارك الله فيك اخي عبد الله ..الآن اتضحت الصورة
شكراً من القلب والله يوفقك دنيا وآخره .. : )

أهلا أخي عزيف، أنا بالخدمة، إذا أردت التواصل فهذا إيميلي :
abd_kaffal@yahoo.com

أخي عزيف، أورد لك مثالاً على مشهد البداية مع الصوت الداخلي، وكيف توضف الصوت الداخلي لخدمة القصة مما يدفع الحدث إلى الأمام :
مشهد البداية من الحلقة الأولى من ثلاثية تلفزيونية ( آخر النهار ) قصة وسيناريو وحوار :
عبدالله غفال
المشهد1: الوقت الحاضر شارع / أمام بناية هيثم غروب / خارجي
الشمس تميل نحو الغروب وهي تبدو الآن على شكل قرص أحمر. يصل هيثم بسيارته ويتوقف أمام مدخل البناية التي يسكنها.
قطع إلى داخل السيارة. هيثم خلف المقود ثلاثيني بملامح صارمة توحي بشخصية انفعالية ذات طباع حادة. إنه يبدو متجهماً، يمد يده إلى جيب سترته ويخرج ورقة صغيرة يتأملها بشيء من الحنق بما يوحي بأنه قد قرأ الورقة من قبل. يفتح الورقة ويعيد قراءتها بصوت داخلي..
ص. هيثم : السيد المحترم هيثم، حرصاً مني على سمعة عائلتك الموقرة، وخاصة سمعة أختك الوحيدة هديل..
ردة فعل متوترة تسيطر على ملامح وجهه المشدودة تتصاعد تدريجياً بينما يتابع قراءة الورقة..
ص. هيثم : وجدت من واجبي أن أفتح عينيك على مكيدة تحاك للإيقاع بكما، أنت وأختك هديل، وذلك من قبل طليق أختك المدعو خلدون، الذي يحاول استخدامها لتحقيق غاية دنيئة لا تمت إلى الرجولة بصلة، ولا إلى عاداتنا وتقالديدنا التي عرفناها وتربينا عليها بشيء، ولذلك أرجو منك أن تكون متيقظاً فتقف حائلاً دون تحقيق ما يصبو إليه خلدون.. فاعل خير.
يفكر هيثم قليلاً ويبدو مشتتاً، يزم شفتيه بعصبية وهو يهز برأسه متوعداً ثم يطوي الورقة ويعيدها إلى جيبه. ينزل من السيارة ويدخل إلى البناية.
قطع إلى :
ملاحظة : جملة الوقت الحاضر في رأس المشهد تعني أن الحدي يجري في الوقت الحاضر، لأن بقية الأحداث فيما بعد ستكون فلاش باك أي تعتمد على ذاكرة هديل.