لمن يريد الأشتراك في كتابة حلقة تلفزيونية ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .. وبعد

أضن أن فكرة الموضوع طرحت من قبل في موضوع الأخ عبدالله الغفال وكل الشكر له على الفكرة ..

لدي الخطوط الأولية لفكرة قد كتبتها من فترة ولم أكتب لها قصة ولا سيناريو .. سأطرح لكم الفكرة إذا أعجبتكم سنبدأ بكتابة السيناريو لها وأن لم تعجبكم فننتظر أحد يأتي لنا بقصة جملية نكتب لها سيناريو ..

الفكرة :
تدور وتتمحور الفكرة على ثلاث نساء لقيطات يعيشن في بيت واحد أعمارهن تجاوزت الأربعين ولم يتزوجن .. مع العلم أن لكل وحدة فيهن لها وظيفتها الخاصة بها ولا يعرفن أحد بالبلد إلا البعض من نفس الحي فقط .. ويدخل في حياتهم رجل غريب ويقلب حياتهم رأساً على عقب ..

هذي هي الفكرة ولمن يريد الاشتراك معنا يكتب رد أنه سيشارك والأشراف لعبدالله الغفال كونه صاحب الفكرة ..

أريد أشارك لكن كيف المسلسل حلقات منفصلة ولا متواصلة

شكراً للتفاعل.. والمجال متاح لجميع الأعضاء.. سواء في تطوير الفكرة، أو في كتابة السيناريو..
أقترح تطوير الفكرة..
1- أولاً تعديل الصفة من لقيطات إلى شقيقات عوانس يقمن في بيت واحد.
2- ثانياً جعل لكل واحدة منهن عمل خاص بها.. الكبرى موظفة.. التالية صاحبة مشغل خياطة.. الثالثة.. ست منزل دائمة التذمر من وضعها غير موظفة ودائمة البقاء في المنزل لخدمة شقيقتيها، مما يولد لديها إحساس أنها هي الأجدر بالحصول على ذلك الشاب.. الأمر الذي يولد جدلاً بين كل من الشقيقات الثلاثة ( العوانس ).
الأمر مفتوح لتطوير الفكرة من بقية الأعضاء.
ملاحظة.. الإشراف من قبل الأستاذ سعدي، وإن كنت أنا صاحب الفكرة.
بالنسبة لؤال الأخ حمد سليم : المتصل المنفصل: مسلسل من ثلاثين حلقة تقريباً.. كل حلقة بعنوان، ضمن عنوان واحد للمسلسل تحت فكرة عامة لبقية الأفكار، مثل مسلسل أهل الغرام.. بقعة ضوء.. ضيعة ضايعة.
إلى اللقاء

أشكرك أخي عبدالله الغفال ..

عند تعديلك لصفة لقيطات إلى شقيقات مرفوضة .. لسبب .. لإن هذا الرجل سيتزوج بهن جميعاً .. وإذا عدلنا صفتهم من لقيطات إلى شقيقات فهذا مرفوض من ناحية الشرع والدين عندما يتزوجهن الرجل جميعن وبهذا سيدخلنا ضمن متاهات وجدلاً طويل .. فالأفضل أن تدعها بأنهن لقيطات ..

ولدي سؤال .. هل هذي الحلقة للتعلم والأستفادة وإلا لمشروع جاد لكتابة حلقات مسلسل ؟؟

وشكراً مره أخرى ..

أنت طرحت فكرة، ولم تطرح قصة، قلت بأنه سيتزوج منهن ثلاثتهن، وهذا مالم تذكره في الفكرة، لذلك أرجو طرح القصة كاملة ليتم التشاور بين المشتركين للوصول إلى صيغة معينة، يرضاها الجميع، ومن ثم تتم كتابة الحلقة.
بالنسبة للمسلسل :
هذه حلقة تجربة لاختيار خمسة أعضاء على الأقل، والعدد قابل للزيادة، ومن ثم يتم الاتفاق على كتابة مسلسل من ثلاثين حلقة ، متصل - منفصل، كل حلقة تحمل عنوان مستقل، ضمن عنوان عام ( ألوان ) وفكرة المسلسل لدي، أنتظر كتابة الحلقة التجربة ومن ثم أطرح الفكرة.

لا تنس طرح القصة كاملة.

القصــة جميـلة لكن صاحب الفكرة لم يطرح كيف ومتى يأتي هذا الشخص ليتزوجهم هو معهم في العمل أو جارهم أو ماذا أرجو توضيح الفكرة وكتابة القصة بتفصيل

أشكرك أخي عبدالله على التفاعل وأنا متفاعل معك أيضاً ولذلك كتبت لكم القصة .. ومن الممكن التعديل عليها حتى تصبح جاهزة لكتابة السيناريو لها ..


القصة:
تبدأ القصة من ذلك البيت الكبير .. يوجد بالبيت ثلاث لقيطات تجاوزت أعمارهن الأربعين .. يعشن في هدوء واستقرار اجتماعي لكنهن لم يتزوجن ( عوانس) .. ولكل وحدة فيهن عملها الخاص بها .. وحدة تعمل معلمة .. والتالية تعمل في مصرف (بنك) .. والأخيرة تعمل في محل بيع ملابس نسائية وكن يتعاملن مع سائق خاص لهم وهو من جنسية غير عربية (من الهند) وفي يوم من الأيام أتى إليهم وقال لهم أن أبيه قد توفى ويجب عليه السفر لبلده .. فسافر هذا السائق ولم يكن لهن حل إلا البحث عن سائق جديد .. ففتحت أحدهن الجريدة فحصلت إعلان عن سائق عربي من نفس جنسيتهن يود العمل عند عائلة ما شابه ذلك .. فاتصلن عليه وأصبح هذا الرجل من نصيب العوانس للعمل لديهم .. فأصبح الرجل الذي من نفس أعمار العوانس يود التقرب لك وحدة فيهن .. والرجل حالتة الأجتماعية فقير ولم يتزوج أيضاً .. ففكر في لعبة خبيثة .. فبدأ يتقرب لك وحدة فيهن ويدعي أنها يحبها وهكذا ويريد الزواج منها من دون علم الأخريات .. وطبق هذي الخطة على جميع اللقيطات فتزوج منه جميعاً وهن لا يعلمن أن زوجهن واحد .. وهو هذا الرجل ..

أن أرى أن قصة الحلقة تتسع لحلقتين .. لأن حلقة واحدة أضن لا تكفي ..

أخي الوليد
ألا تشبه هذه الفكرة إلى حد ما فقرة في فلم لمنى زكي اسمه أحكي يا شهرزاد ؟
مع العلم أن الشاب في الفلم قد تزوج الأخوات الثلاث من وراء بعضهن البعض ( مرفوض شرعاً ) ولكن هذا ما طرحه الفلم .
هل في حال طرح الفكرة على أنهن أخوات يمكن أن يتجه المسلسل إلى الكوميديا بعض الشيء !!!
وسيختلف عن طرحه إذا ما جعلناهم صديقات مثلاً
لماذا لا نكتب حلقة على أنهن أخوات وحلقة على أنهن صديقات ونرى الفرق بين الحلقتين , ونرى الفرق بين الطرحين

على كل حال في حال موافقة الجميع على كتابة أي من الأفكار , فأرجو أن تقبلوني معكم

أشكرك أختي حدود السماء ..

الفكرة لم أقتبسها من فيلم ولا غيره .. مجرد توارد أفكار .. وللمعلومية الفكرة من مخيلتي وتعبت عليها لأني أضفت وعدلت عليها كثير وقد قلت من قبل أني كتبتها من فترة .. ومع العلم أني كنت أود كتابة لها سيناريو مسلسل يقع في 15 حلقة .. لكن عندما رأيت تحمس الأعضاء طرحت الفكرة لكي نستفيد والأفكار في الطريق بأذن الله ..

وبخصوص كتابة حلقتين للفكرة نفسها لا أؤيدها حتى لا ندخل ضمن المقارنة وخصوصاً أن الحلقة بها فكر ديني معين ...

يعطيكم العافية على الفكره الحلوه وجذي الكل راح يستفيد مو مهم الفكره حتى لو مقتبسه من فلم او مسلسل المهم ان يكون بينا توارد الخبرات وكل واحد يستفيد من الثاني باقل الاشياء
ويالله حمستونا نشوف شغلكم

ثلاث شقيقات عوانس، فاتهن لسبب أو لآخر قطار الزواج، يعشن جميعاً في شقة واحدة. الكبرى ولتكن ( سعاد ) مثلاً: تعمل موظفة في دائرة حكومية، الوسطى ( نهال ) مثلاً: صاحبة محل ألبسة نسائية، الصغرى ( مريم ) مثلاً : ست بيت، لا تعمل.
ثلاثتهن قد تجاوزن سن الأربعين بنسب متفاوتة.
تحدث المفارقة عندما يأتي إلى البلد قريب لهن، وليكن ( جميل ) مثلاً : كان ماسفراً في إحدى الدول الأجنبية، لدراسة الدكتوراه، عمره تقريباً من أعمارهن، متزوج من أجنبية ومطلق، لديه ولد من زوجته الأجنبية. يعود إلى بلده، ليخدم بلده باختصاصه، يلتقي بأحد أصدقائه القدامى، وليكن ( عادل ) مثلاً : رجل أعمال محدود.
يزور جميل قريباته، وهنا تبدأ الأحداث، بينه وبينهن من جهة، وبين الشقيقات الثلاث أنفسهن من جهة أخرى، الموظفة تجد في نفسها الجدارة به كونها موظفة وهناك تقارب فكري نوعاً ما بينهما ، الوسطى تجد نفسها هي الأجدر كونها أيضاً عاملة وتلك محلاً لها وهناك تقارب مادي بينهما ، الصغرى تجد نفسها هي الأحق كونها غير عاملة وقد أفنت عمرها في خدمة شقيقتيها في الأعمال المنزلية، فيجب من وجهة نظرها أ تتخلى عنه شقيقتيها لها من باب رد الجميل.
تتوالى الأحداث، وتحاول كل واحدة منهن الالتقاء به منفردة، لتغريه بما لديها من إمكانيات، مما يؤدي إلى نشوب أحداث بين الشقيقات، اللواتي كن متعاضدات ومتكاتفات، كما يصدم هو أيضاً بواقع بلده، مما يولد ليه إحباطاً نوعاً ما، نلاحظ ذلك من خلال لقاءاته بصديقه القديم. في النهاية لا تحصل عليه أي واحدة منهن، لأنه يعود إلى البلد الأجنبي الذي كان مغترباً فيه، والسبب واقع بلده من جهة، والسبب الثاني محاولات مطلقته بإعادته إليها، وخاصة أنه لديه ولداً منها.
يعود هو إلى بلد الغربة تاركاً ثلاثث شقيقات يلملمن أذيال خيبتهن.
أرجو إبداء الرأي في تطوير الفكرة..

الأخ المحترم : الوليد
تحية طيبة وبعد
والله صرت أخاف المشاركة بالمنتدى بسبب أفكاري التي كلما كتبتها أمامكم وجدت من ينتقدها
لا تضحك علي أرجوك
ولكن
أنت رددت على السيد عبد الله غفال بأنه قلب القصة رأساً على عقب وأنك من الخليج والعادات والتقاليد
فرحبوا معي بالعادات والتقاليد التي تمنع السيدة العربية :الأم والأخت والأبنة والزوجة , يمنعها الدين من التقرب من شاب من عائلتها ولكن هذا لا يمنعها من التقرب من السائق الخاص بها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أي تناقض هذا
وإذا كان هناك فكرة أجود من فكرة أخرى فلا بأس فربما نصل بطريقة ما إلى طريق مسدود ونضطر إلى تغيير الفكرة جذرياً
ما زلنا لم نبدأ بالكتابة فلا بأس بالأفكار التي تطرح , حتى تتطور أفكارنا
هل قرأت كتاب ورشة القص المباركة لغابرييل ماركيز
هناك ما يسمى بورشة وهي طرح أفكار وهذا لا يعني أنك ترفض كل الأفكار التي تأتيك لأنك متشبث بفكرتك الأساسية
على كل حال
سأحاول ان أقلب وجهة نظري عسى ولعل
تحياتي لكم

ملاحظة : رجاء لا تأخذ موقفاً مني فأنا أكتب ذلك من أجل الفائدة العامة

أختي العزيزة .. أضن أنكِ قرأتي الموضوع وأنتي نائمة أو ناعسة ..

أولاً : أنا لم أذكر أن الشقيقات هن من يتقربن إلى السائق بل العكس أن السائق من يتقرب منهن وهذا شي طبيعي وعادي جداً من إنسان خبيث يود تلبية مصالحه الشخصية على حساب غيره .. وقلت وكررت لم ولن أسمح لي أن أشوه صورة المرآة بتاتاً وهن لقيطات أيضاً .. ولا توجهي الأتهامات دون فهم ما تقرأين ..

ثانياً : أنا لم أفرض قصتي على المشاركين .. بل كتبت الفكرة وأعجبتهم وطرحت القصة .. وإذا لم تقتنعي بالفكرة بتاتاً لا تشتركي معنا بهذي الحلقة وشاركي بحلقات آخرى .. والكلمة الأخيرة لصاحب الموضوع عبدالله غفال .. وشكراً

أعزائي.. رجاء..
منذ البداية، عندما طرحت الموضوع، كنت أسعى للفائدة للجميع، في التعاون في كتابة حلقة مشتركة، لكي يستفيد الجميع من تبادل الأفكار، والاقتراحات..
وليس من أجل أن نصل إلى طريق مسدود..
أرجو من الأخ الوليد تقبل الرأي، أي رأي.. سواء من حدودي السما .. أو من أي أحد آخر..
عزيزي الوليد، لا داعي لتوجيه اي كلام لأي مشترك.. ( ناعسة.. نائمة..)رجاء.. رجاء..
أنا أحترم رأي حدودي السما، كما أحترم رأيك بالمقابل..
أنا طرحت الفكرة، لنتناقش ونصل إلى نقطة نلتقي فيها جميعاً..
أنت خليجي.. وأنا سوري.. والبقية ربما لا أعرف جنسياتهم.. ولكن هم بالنهاية عرب، كما أنا وأنت أيضاً، إن كنت توافقني..
أنا طرحت الفكرة، وكنت أسعى لتكون فكرة مشتركة، غير مقيدة بتقاليد وأفكار أي دولة عربية، كان قصدي الفائدة، والفائدة للجميع..
وأنا أعتذر منك ومن الأخت حدودي السما، ومن الجميع، ربما كنت سبباً في أن يكون الجو مشحوناً..
احترامي وتقديري للجميع..
أعلن انسحابي من الموضوع، خوفاً من التسبب في مشاكل بين الأعضاء..
مع تمنياتي للجميع بتحقيق أحلامهم بالمستقبل القريب..
إلى اللقاء

يا أخي الحبيب عبدالله غفال ..

نحن هنا بالمنتدى لا نريد المشاكل بين الأعضاء والذي حصل بيني وبين الأخت حدودي السما مجرد تناقش زائد لا أكثر ولا أقل ..

وبما أنك أنسحبت من الموضوع يعني أن الموضوع أغلق لأنك صاحب الفكرة من البداية ..

وإذا كنتم تريدون أكمال الموضوع .. أنا موجود وجاهز بأي وقت .. تحياتي ..

عزيزي الوليد..
لا تأخذ على خاطرك.. فقصدي من البداية الفائدة للجميع..
حاول أن تكتب القصة كاملة بأحداثها، من ثم اطرحها، حاول الاتعاد عن الأمور الدينية، قدر المستطاع، فنحن لا نريد أن نقع في مطب، لا يحمد عقباه..
موضوعنا يجب أن يكون بعيد عن عادات وتقاليد أي بلد عربي..
القصد الرئيسي من الموضوع، هو تطوير أدوات الأعضاء في تكوين فكرة مشتركة، ومن ثم تحويلها إلى حلقة تلفزيونية..
ليس من حقي، أو حقك، أو حق أي عضو استثناء أي عضو في المنتدي من المشاركة في الكتابة..
أنتظر ردك..
إلى اللقاء..

أشكرك أخي عبدالله غفال عن تراجعك عن إنسحابك ..

وبالنسبة للقصة قد قطعت شوطاً في كتابة أحداثها .. يومين بأذن الله وسأنقلها للمنتدى ..

تحياتي ..

أكتب الأحداث كاملة، من البداية إلى النهاية، ولا تنس تسمية الشخصيات، الرئيسية والثانوية..
ولكن قبل كل شيء، عليك أن تكون مرناً في تقبل رأي أي عضو في تغيير بعض الأمور، فالغرض الأساسي هو المشاركة بين الجميع في تطوير الفكرة..
ربما، ما تراه أنت من زاوية، يبدو واضحاً لغيرك بشكل مختلف، ومن زاوية أخرى..
كنت قادراً، أنا، من البداية، على طرح قصة معينة، وطلبت من البقية المشاركة في التطوير، وكتابة الأحداث..
لكن غرضي الأساسي، هو حث الأعضاء على التفكير، والعمل الجاد، المشترك، لما له من فائدة كبيرة تعود على الجميع..
تحياتي لك وللبقية، تقبلوا مروري..
إلى اللقاء

الفكـرة جميـلة جدآ و تتحمل 15 حلقـة لأن الفكـرة يريد لهـا تخطيط وتخمين لأنها قد تدخل في الدين وكيف سيتزوج منهم بدون علم الأخر يعني بالسر "عرفي" فهذا سيدخل في طريق أخر لكن الفكرة جميلـة وأرجو الأتفاق على فكــرة لنبدأ بالكتابة والقصة جميلة جدآ وبأذن الله تظهر لنور ولشاشات التلفاز يارب

الحمدلله أنتهيت من كتابة القصة كاملة ومن له أي رأي أو تعديل يقوله .. اليكم القصة ..


~ آخر المطاف ~
من ذلك البيت الكبير .. ومن داخل البيت في غرفة النوم .. منبه الساعة في الصباح الباكر .. يرن .. ترن .. ترن .. ترن .. نرى يد ( حياة ) تغلق المنبه .. تنهض حياة من فراشها .. حياة امرأة أربعينية مثقفة .. حاصلة على شهادة البكالوريوس بتخصص كيمياء .. صاحبة رأي سديد .. تنهض كل صباح مع زقزقة العصافير لتذهب للمدرسة الثانوية حيث هناك عملها .. بينما حياة تلبس ملابسها .. باب دورة المياه بالغرفة مفتوح وتتواجد هناك (سحر) أمام المرآة تفرش أسنانها .. امرأة في أواخر الثلاثين .. ذات جمال ونظرة حادة .. تهتم كثير بالموضة وبجمالها وتهتم بشكلها الخارجي وكأنها بالعشرينات .. تعمل سحر في أحد البنوك (المصرف) لها شعبية بين زميلاتها بالعمل .. خفيفة الظل .. مبتسمة ومتفائلة دائماً .. وربما هي أقل ثقافة ووعي من حياة .. وتجلسان كل من حياة وسحر على طاولة الإفطار .. تأتي (مريم) حاملة ً صينية الإفطار .. مريم لا يمكن نطلق عليها امرأة لأنها تقريباً في أواخر العشرينات .. تعمل في أحد المحلات النسائية .. مريم إنسانة فوضوية .. مهتمة بالفن والفنانين وتعشق شراء مجلات المشاهير ولصق صورهم بغرفتها .. حياة وسحر ومريم شقيقات يعشن بهذا البيت لوحدهن ولم يتزوجن (عوانس).. لا يعرفن بالحي أحداً سوا جارتهم (وفاء) التي تزورهم كل يوم وتحبهم ويحبونها .. تخرج حياة هاتفها النقال من حقيبتها وتتصل بالسائق (الهندي) وتطلب منه تجهيز السيارة لكي يوصلهن إلى عملهن .. أنزل السائق كل واحدة لعملها .. حياة بالمدرسة .. وسحر بالمصرف .. ومريم بالمحل النسائي .. يتصل أحد أقرباء السائق ليخبره عن وفاة والده .. فيصاب السائق بخيبة أمل .. ويحزن على موت أبيه .. فيضطر للسفر إلى بلده ليصون أخوته الصغار ووالدته .. ولما علمن الشقيقات بالخبر .. حزنّ على حال السائق .. وسافر السائق .. ووقعن الشقيقات بمأزق سفر السائق .. فأين البديل !! .. ذات يوم تقرأ مريم الجريدة .. فتعثر على إعلان سائق عربي يود العمل بأقرب وقت وبسعر مناسب .. لم تنتظر مريم وقتاً حتى اتصلت عليه وتناقشت معه حول عمله لديهم .. فأبداها بالموافقة على العمل لديهم .. السائق العربي (حمد) .. حمد في الثلاثينات من عمره .. طويل القامة .. وسيم الوجه .. له أسلوب مميز وجذاب .. يعرف من أين تأكل الكتف .. أحب العمل لدى الشقيقات وتعود عليهن وعرف الأماكن التي يذهبن إليها وبالمقابل الشقيقات أعجبهم هذا السائق الذكي الذي تعلم أماكن عملهن وتسوقهن بسرعة فائقة .. ذات يوم كانت سحر عائدة من السوق للبيت لوحدها .. وعند نزولها من السيارة ودخولها للبيت نسيت أحد الأكياس .. فلم يكن لحمد سوا وضع رقم هاتفه النقال في ورقة وكتب بها أريد التحدث معك في موضوع خاص .. واتصل حمد على سحر وأخبرها أن أحد الأكياس موجود بالسيارة .. فطلبت منه إحضاره عند باب البيت لتأخذه .. وأخذت سحر الكيس وذهبت لغرفتها .. وعندما أخرجت الملابس الموجود بالكيس وجدت الورقة التي كتبها حمد لها .. وفكرت .. وفكرت .. وانتظرت وقت نوم حياة ومريم لتتصل بالسائق .. وعند انتصاف الليل .. اتصلت سحر بالسائق لتعرف ما هو الموضوع !! .. فلم يكن رده غير الكلام المعسول وكلام العاشقين وبين لها أنه يحبها ويريد الزواج منها بالسر دون علم حياة ومريم .. فتفاجأت مريم بطلب حمد منها أن الزواج يكون خفية دون علم أحد .. واقتنعت مريم بفكرة الزواج منه بالسر دون علم أحد .. وذهبت مريم مع حمد للمحكمة في الصباح وعقدا قرانهما وكان أحد الشروط الودية من حمد أن مريم لا تنجب منه أطفال إلا بعد مرور سنة من زواجهم .. وبعدها بعدة أسابيع فكر حمد بخطة خبيثة .. بأن يتزوج حياة وتصبح زوجته الثانية .. لكنه يعرف بأن حياة ليست بالسهلة وفكرها وعقليتها قوية فكر ووجد فكرة .. اتصل عليها في آخر الليل وطلب منها إحضار النسخة الثانية من مفتاح السيارة التي تمتلكها حياة والذي هو يقودها وقال لها بأنه أقفل على السيارة والمفتاح بالداخل .. فستجابت حياة لطلب حمد ونزلت له وأعطته المفتاح وعندما أتى ليرجع المفتاح طلب منها أن يتحدث معها في موضوع مهم .. فطلبت منه أن يؤجل الموضوع إلى الغد .. فأصر حمد على التحدث معها عند باب البيت .. وطلب منها الزواج كما طلب من مريم وبدون علم أحد .. ووضح لها أنها هي الزوجة الصحيحة لأن عمرها مقارب لعمره وتفكيره مقارب لتفكيرها .. فلم تقتنع حياة .. وأغلقت الباب وذهبت لغرفتها ولم تنم تلك الليلة فكانت تفكر ملياً .. وفي الصباح وهن في السيارة وحمد يقودها ليوصلهن إلى عملهن .. طلبت حياة من حمد أن لا يوصلها الأولى بل يوصلن سحر ومريم قبلها وهي الأخيرة .. ففرح حمد بطلب حياة .. وعندما أوصل حمد سحر ومريم بقيت حياة بالسيارة تتحدث معه بالموضوع وأبدت موافقتها بالزواج فقال لها ما رأيك نذهب للمحكمة بعد عدة ساعات ونتزوج ؟؟ .. فردت حياة بكل ذكاء .. هل أنت دائماً تذهب للمحكمة في الصباح ؟؟ .. فتلعثم حمد ولم يعرف يرد عليها .. وفي الليل .. لبست حياة أحسن الملابس ورشت أجمل العطور .. وأصبحت كالملكة وعند خروجها من البيت ذاهبة مع حمد فقد تزوجها دون علم مريم وسحر .. فسألت سحر حياة أين ذاهبة ؟؟ فقالت حياة أنها ذاهبة لزواج صديقتها بالعمل .. وقالت مريم لماذا لا نذهب معك ؟؟ .. فقالت أنه زواج عائلي بالبيت .. وبدأت تألف لهن الأعذار لتخرج مع حمد .. وذهبت حياة لشقة حمد وهي زوجته الثانية وقال لها عن شرطه الودي الذي قاله لمريم بأن لا تنجب منه إلا بعد سنة .. ووافقت حياة مع العلم أن فرص الحمل لدى حياة ضعيف .. وبعدها بفترة وجيزة لم تذهب سحر لعملها بالمصرف .. فطلبت منه إحضار الخبز لتتناول وجبة الإفطار وعندما أتى حمد بالخبز طلب من سحر التحدث معها بموضوع مهم .. وقال لها أن يحبها و و و .. الخ .. وتزوج حمد بسحر .. وذات مره قالت سحر لحياة ومريم أنها مسافرة ثلاثة أيام .. فطلبوا الذهاب معها فرفضت وأصرت بأن تذهب لوحدها وقالت لهم أنها تحتاج للراحة والاسترخاء والذهاب بعيد عن أجواء العمل والتعب .. ولكنها كانت تكذب عليهن بل ذهبت لشقة أخرى يملكها حمد بعيدة عن الشقة التي ذهبت إليها حياة لكي لا يراها .. وفتح حمد شقة أخرى لمريم أيضاً .. ورجعت سحر من سفرها الكاذب وقد اشترت من السوق هدايا لحياة ومريم على أساس أنها كانت مسافرة في تلك الفترة .. وبعد عدة أيام لم تصدق حياة سفر سحر وذهبت لتنبش عن (الباس بورد) التي تمتلكه سحر فوجت حياة بأن الباس بورد لم يختم بالدخول أو الخروج من قِبل أي مطار بالبلد .. فعرفت أن سحر كانت تكذب ولم تسافر .. بدأ التعب يظهر على مريم وقلّت شهوتها للأكل .. وبدأ الكسل عليهن جميعاً .. وفي ذلك اليوم ذهبن الشقيقات لأحد المجمعات للتسوق .. وكن يشمن بجانب بعض حياة باليمين ومريم بالوسط وسحر باليسار .. فجأة !! .. أتى ألم شديد لمريم ببطنها وظهرها .. فذهبن جميعاً للمستشفى والسائق حمد كان خائفاً وهو يسمع تألم مريم .. دخل الشقيقات للمستشفى ومريم تتألم وأدخلوها للطوارئ .. وحياة وسحر واقفتان بالخارج تنتظران رد الدكتور عليهن .. فخرج الدكتور بوجه مبتسم وهو يقول مبروك أختكم حامل .. فأسود وجه حياة وسحر وهن متفاجأتان .. مريم تجلس على سريرها وهي خائفة .. وتقف خلفها حياة وبجانبها سحر غاضبتان .. مريم لم تنطق بأي كلمة .. حياة تشتم مريم وتسب أخلاقها و و و و ألخ .. وسحر كذلك .. فقالت مريم انتهيتم ؟؟ .. أنا متزوجة .. فنزلت هذي الكلمة كالصاعقة على حياة وسحر .. فبدأت الأسئلة .. من وكيف وأين ومتى تزوجت مريم .. فردت مريم بكل برود .. زوجي .. هو .. حمد .. وحياة دهاها الذهول وهي تنظر إلى سحر التي تشتت فكرها .. فجلست حياة وشرحت لهن اللعبة التي لعبها عليهن حمد .. وأصبح الشقيقات في حيرة من أمرهن .. كيف سيتصرفن ومتى ؟؟ .. فاتصلت حياة بحمد وطلبت منه الدخول عندهم داخل البيت وتناول العشاء معهن .. فكان حمد قد حس قلبه بأن شيء قد حصل .. ولم أتى حمد لهن جلس بينهن وقال أين العشاء فأنا مستعجل .. فردت عليه حياة لا تستعجل العشاء جاهز لكن نريد أن ندردش معك ونتناقش .. فكان حمد خائف .. فقالت حياة أخواتي حبيباتي بقولكم أن حمد زوجي .. وردت سحر قائلة .. وأيضا هو زوجي .. وردت مريم .. وزوجي أنا .. ينهض حمد مرتبك لأن خطته الخبيثة انكشفت .. فوقفت حياة أمامه بكل ثقة .. وأخبرته بأن لعبته الغبية انتهت وبخسارة فادحة .. ونحن لن نطلب منك إلا شيء واحد هو .. الطلاق .. تطلقنا وتدعنا في حالنا كما كنا في السابق .. فقلب حمد على وجه الشر والخبث .. فرد أنه لم يضرب أحداً فيهن على يدها بالزواج منه وأنهن كن راضيات بالزواج .. وقال بأن هذا الزواج كشف الأنانية الموجودة بينهن والدليل بأنه عندما طلب من كل واحدة عدم أخبار الأخرى بالزواج وكان سراً فعلن هذا الشيء .. وكان من المخزي بأن شقيقات ببيت واحد ويخفن سراً يشملهن جميعاً .. وقال أني تزوجتكن بمزاجي وسأطلقكن بمزاجي وخرج من البيت وهن يقفن بجانب بعض وهن منكسرات ليس لهن خيار أبداً .. فغضبت مريم ولحقت بحمد وهو واقف عند باب البيت يشارف على الخروج .. وقالت له حمد .. أزف لك خبر حملي منك .. فغضب حمد ورجع لمريم واقتربت منه فاستفزته بكلامها وضربها على بطنها ضرباً شديداً فوقعت وبدأ يضربها برجله .. فتعالى صارخ مريم .. فسمعت حياة وسحر صراخ مريم فخرجن وهي مسرعات .. وأتت سحر وهي تركض وتقف أمام حمد لتبعده عن مريم فأبعدها عن دربه .. فأتت حياة أيضاً لتبعده فأمسك بكتفيها ودفعها للخلف بقوة فاصطدم رأسها بزاوية أحد الغرف الخارجية بالبيت .. فوقعت حياة أمام أعينهم وجاءت سحر ووضعت رأس حياة على فخذيها وهي تبكي وتنادي حياة .. ويهرب حمد من البيت تاركاً مريم تصرخ من الألم .. وحياة ممدة على الأرض وبين يدي سحر .. سيارة الاسعاف تشق طريق البلد متجهه للمستشفى وبها مريم وحياة .. سحر واقفة أمام غرفة الطوارئ وهي تبكي .. يخرج الدكتور لها ويقول حياة للأسف دخلت في غيبوبة وبسرعة سننقلها للعناية المركزة .. وفي غرفة إدارة المستشفى تقف سحر لتوقع على عملية إخراج الجنين من رحم مريم لأنه مات بسبب الضرب .. وهنا الضابط يحقق مع سحر عن الذي حصل .. فقالت سحر الموضوع بالكامل للمحقق .. ويدخل حمد السجن بسبب ما فعل ريثما تصحو حياة من الغيبوبة وتتنازل عن القضية .. الـــنــهايــــة ..


فأنا مسافر يومين .. لي عودة للمشاركة معكم .. تحياتي ..

عزيزي، لقد حفظت القصة على الجهاز، سأقوم بقراءتها..
شكراً لجهودك..
إلى اللقاء