كيف تكتب السيناريو الجزء الثالث ( منقول )
صفحة 1 من اصل 1
كيف تكتب السيناريو الجزء الثالث ( منقول )
كيف تكتب السيناريو؟
سجل أفعال البطل وأفعال فريقه المؤثرة (الفاعلة)، ثم انتقل الى الخصم وفريقه واصفا أفعالهم
يجب فهم مبدأ "الفعل يساوي الفعل المضاد" ، أي حين يتقدم البطل الى أمام، يدفعه الخصم الى الخلف.
ان حجم الهدف يتحدد بحجم الموانع والمشاكل التي تقف في طريق البطل الى هدفه.
انه قانون الحياة وقانون صنع قصة رائعة.
الذروة تختتم المعركة الفاصلة وهي"لحظة التحرر وانتصار المبادئ التي جسدها البطل في أفعاله
اليكساندر أستريمسكي
الحلقة الثالثة
ترجمة :عبد الهادي الراوي
ان المفتاح لصنع منعطف مركزي حرفي يكمن في فهم ان البطل – ابتداءا من هذه اللحظة- لم يعد يسير في طريقه الى هدفه، بل قد شرع بالعمل بصورة واعية للوصول الى هدفه.
مثال:يجد ستيف وجوليا قرب الهيكل العظمي خارطة خاصة بالصيادين وجهازا خاصا بالاستدلال. ولأنهما ذهبا الى الحديقة للبحث لا للصيد فلم يعطهما أحد أيا من هذين الشيئين، خاصة وان العاملين في الشركة كان يجب أن يخرجوهما من الحديقة مساءا. والآن أصبحا يملكان ما يساعدهما على الخروج. يتعرفان بواسطة جهاز الاستدلال المكان الموجودان فيه، وبواسطة الخارطة يتحركان في الاتجاه الصحيح الى الخروج. كما اننا نلاحظ ان ستيف صار يقتل الحشرات المفترسة. أي انه قد تغلب على "نعومته" مع الحشرات، وأصبح يهجم على ما يشكل خطرا عليهما.
الخطوة الثامنة: ابتكر "مرحلة الحدث الفاعل"
يحقق البطل وفريقه –بين الانعطاف المركزي والحدث الانعطافي الثاني- الاحداث الفعالة المبتكرة لغرض الانتصار على الشر، وهذا هو النصف الثاني من الفصل الثاني، وهو ذلك الجزء من السيناريو حيث ينبغي أن توجد الفعالية القصوى، سواء للأبطال الايجابيين أم للابطال السلبيين.
سجل أفعال البطل وأفعال فريقه المؤثرة (الفاعلة)، ثم انتقل الى الخصم وفريقه واصفا أفعالهم "القذرة" في هذه المرحلة من تطور القصة.
ان مفتاح تنفيذ هذه الخطوة بصورة صحيحة يكمن في فهم مبدأ "الفعل يساوي الفعل المضاد" ، أي حين يتقدم البطل الى أمام، يدفعه الخصم الى الخلف. وحجم الهدف يتحدد بحجم الموانع والمشاكل التي تقف في طريق البطل الى هدفه. انه قانون الحياة وقانون صنع قصة رائعة.
مثال: ستيف وجوليا يقاتلان الحشرات ويتقدمان باتجاه الخروج من الحديقة. يكتشفان نفقا آخر يشبه النفق الذي وجدا فيه جثة الوزير. وحين يتوغلان في هذا النفق يكتشفان عددا آخر من بقايا الجثث. وبعد مقارنة مختلف الوقائع يدرك بطلانا ان ثمة جرائم قتل قد حدثت هنا، طالت بعض الناس المتنفذين. وأن هذه المكان يعد مكانا مثاليا لمثل هذا الغرض. ذلك لأن لا أحد من "العالم الخارجي" يستطيع العثور على جثة انسان بعد تصغيرها الى حجم الاصبع.لكن هذا يعني أن من استطاع القيام بهذه الجرائم لابد أن تكون له في شركة "عالم الحشرات" كلمة نافذة.
ماري تصل في هذه الأثناء الى الشركة، وتخبر مايكل أنها قررت أن تعترف لستيف بعلاقتهما لتريح ضميرها وتطلب منه الطلاق بعد ذلك. مايكل يخبرها أنهم لا يعرفون شيئا عن ستيف وجوليا لحد هذه اللحظة.ماري ومايكل يتشاجران لأن ماري تبدأ بالشك بأن مايكل هو من رتب فقدان ستيف.مايكل يرد على ماري غاضبا مستنكرا "كيف تستطيع التفكير بذلك".ماري تطلب منه أن يبرهن على ما يقول بأن يأخذها معه للبحث عن ستيف. مايكل يوافق على اصطحابها. لكن قبل أن ينطلقا في رحلتهما يطلق مايكل حشرات شديدة الخطورة لا يملك ستيف عقارا مضادا لسمومها، على أمل أن تقضي على ستيف في حالة أن يكون ما يزال على قيد الحياة.
مجموعة الانقاذ تعثر على آثار ستيف وجوليا وتشرع باقتفائها لانقاذهما. لكن رئيس المجموعة (جون) يحاول حرف المجموعة عن الطريق الصحيح وينجح في ذلك. غير ان أحد أفراد المجموعة (روبرت) يختلف مع رئيسه ويرفض اطاعة أوامره. جون يفصل روبرت من العمل ويأمره بمغادرة الحديقة فورا.
الخطوة التاسعة : فصِّل الحدث الانعطافي الثاني.
ان السيد "الفصل الثاني" قد سبب لبطلنا كثيرا من المتاعب، حين جعل الطريق المؤدي الى الهدف صعبا حقا. لكن الآن، أصبحت المشاكل الأساسية خلف ظهر البطل (كما يبدو له) والانتصار قريبا ولم يبق سوى خطوة واحدة، هي فتح الباب الأخيرة والضغط على الزناد... وفجأة يحدث الحدث الانعطافي الثاني. الخطة فشلت. ورائحة النصر تتبدد لتحل محلها رائحة الشرير النتنة، ذلك الشرير الذي يحشر البطل بكل قواه الى الجدار. ويمكن أن تسمى هذه اللحظة بـ "الفشل الكبير". وهذا هو الانتقال الى الفصل الثالث.
يقوم الحدث الانعطافي الثاني بدور مقو خاص للتوتر والصدام، خالقا للبطل ضرورة القيام بخطى حاسمة هنا والآن. ذلك ان البطل –على الرغم من كل شيء- لم يستسلم. ولا زال هدفه يمكن بلوغه. وهكذا يقود الحدث الانعطافي الثاني الى حالة يكون على البطل فيها أن يقوم بمحاولة حاسمة أخيرة، اما النصر واما الموت.
مثال: ستيف وجوليا سعيدان لأن المخرج من الحديقة أصبح قريبا جدا، لكن تفاجئهما حشرات مرعبة وتهجم عليهما. سقف نفق يشبه تلك التي وجدا فيها الجثث ينهدم فتسقط جوليا في النفق. ستيف يحاول سحبها من هناك مستمرا في معركته مع الحشرات في الآن ذانه. وفي تلك اللحظة يظهر جون قرب ستيف ويأمره بالقفز الى النفق. يدور بينهما حوار قصير نفهم منه أن جون هو من يقوم بجرائم القتل المدفوعة الثمن، وان مايكل يقوم بحمايته والتغطية عليه. يفاجئنا صوت طلق ناري، يصيب جون.ثم نتبين أن الذي أطلق النار هو روبرت الذي لاحق جون وصار شاهدا على ما جرى بينه وبين ستيف.
الخطوة العاشرة: تمعن في أزمة البطل.
من أجل أن تنتصر عليك أن تنظر الى دواخلك، وأن تعيد النظر في بعض وجهات نظرك وأفكارك. ذلك أن شيئا ما قد قاد البطل الى الفشل أو الى مشكل كبيرة (تفكير خاطئ أو تطريقة فعل خاطئة)، أي اذا فهمنا مخاوفنا وشكوكنا ومواطن ضعفنا وأخطاءنا ، فان الأمل بالوصول الى هدفنا لا يزال قائما. ويسري هنا المبدأ الذي يستعمله الحكماء من الناس من أجل الوصول الى أهدافهم: "اذا كانت خطتي قد فشلت، فهذا يعني أن علي تبديل شيء ما، وفي الغالب يكون علي تبديل طريقة أفعالي الخاصة أو تبديل نظرتي الى الحياة". وهنا تحل أزمة البطل الرئيس.
انه الامتحان الأصعب لطبيعة البطل، حين يتوجب عليه اعادة النظر في المبادئ السائدة أو العودة الى مثل عليا ضائعة.الأزمة تضع أمام البطل مشكلة الاختيار، وهذه هي اللحظة الأكثر أهمية في السيناريو. وسيبين لنا هذا المشهد ان كان البطل يثق بنفسه ثقة تامة أم انه لم يستطع التغلب على مواطن ضعفه. ويمكن أن تحل الأزمة قبيل المعركة الحاسمة (انظر الخطوة التنالية)أو تحل أثناها مباشرة.
مثال: أزمة البطل في قصتنا تحل أثناء المعركة الفاصلة، حيث يكون مجبرا على اختيار حياة جوليا أو حياة ماري لينقذها، حين كانتا كلتاهما ستموتان بصبب عضة الحشرة القاتلة، وستيف لا يملك سوى جرعة واحدة تكفي لانقاذ اهداهما فقط. ستيف يختار انقاذ جوليا، نصفه الثاني الحقيقي (لقد أدرك ذلك خلال مغامرتهما المليئة بالمخاطر المميتة).
الخطوة الحادية عشرة:اصنع المعركة الفاصلة.
ابتداءا من الحدث الانعطافي الثاني، يتعين على البطل أن يتصرف باقصى ما يستطيع، لغرض أن يصل الى هدفه على الرغم من كل شيء. فرص النجاح محدودة جدا، والمخاطر تصل الى ذروتها، والصدام يكبر الى حجمه الأقصى، والبطل يدخل في معركة فاصلة مع الخصم. ويجب أن يبدو للمتفرج ان كل شيء في المعركة الحاسمة يعمل ضدا للبطل، وان البطل سيموت أو يخسر في أية لحظة. ويكون هذا –في الغالب- أكثر الأماكن عاطفية في السيناريو، نتيجة لكشف وجوه الخير والشر في القصة.أما اذا أرينا المتفرج ان انتصار البطل كان على حساب تغير البطل نفسه، فان هذا يمكن أن يفجر عنده عاصفة عاطفة حقيقية.
مثال: مايكل وماري يجدان بطلينا. مايكل يعرف من الذي قتل جون، فيقتل روبرت في التو. ستيف يستطيع أن يخرج جوليا من النفق. لكنها تحتضر بين يديه بسبب لدغة حشرة لا يملكان لسمها علاجا. ماري تعطي ستيف كل ما لديها من عقار مضاد للسم، وتخبره بأنها حامل من مايكل. وهنا تهاجمها حشرة من تلك التي أطلقها مايكل خصيصا للقضاء على ستيف. مايكل يحاول حماية ماري لكن الحشرة تلدغه وتلدغ ماري معا. مايكل يزرق نفسه وحده بجرعة مضادة للسم. جوليا المحتضرة تقترح على ماري أن تأخذ هي جرعة العلاج، لكن ماري ترفض ذلك. مايكل ينقض على جوليا ليأخذ منها جرعة العقار ويتجه الى ماري. احدى الحشرات تشرع بالتهامه.
الخطوة الثانية عشرة: ابتكر الذروة.
ان تعريف كلمة "ذروة" يعني النقطة القصوى في التوتر، صعود، تطور شيء ما.
والذروة تختتم المعركة الفاصلة. انها "لحظة التحرر" ، لحظة انتصار المبادئ التي جسدها البطل في أفعاله. وهي – طبعا- النصر النهائي الذي ناضل البطل طويلا من أجله (وكان يمكن أن يدفع حياته ثمنا للوصول اليه).
وتحدث الذروة بين النقطة 90% من القصة وبين الدقائق الأخيرة منها.
مثال: ستيف بالكاد يستطيع اختطاف العقار المضاد للسم من يد مايكل ، الذي يختفي في جوف الحشرة "المفترسة". ستيف يطلق عدة رصاصات على الحشرة التي ابتلعت مايكل، فتبتعد هاربة. يذهب ستيف الى جوليا ويحقنها بالعقار المضاد. يقترب من ماري المحتضرة، ويودعها باكيا. ماري تموت، الحشرات تتراجع. فرقة الانقاذ تقترب من بطلينا.
الخطوة الثالثة عشرة: صف الحل.
الحل هو ذلك الجزء من السيناريو الذي يوجد بين الذروة وبين كلمة "النهاية".
ان ابداع الحل بطريقة احترافية هو فن حقيقي. وينبغي تعلمه والبراعة فيه، اذا كنت لا تريد أن يقول أحد عن قصصك ان النهاية فيها "مهزوزة".
وهكذا، فبعد الذروة، يجب أن يحدث ما يلي:
1-يجب أن يفهم البطل وأولئك الذين يخصهم انتصاره ما الذي يعنيه هذا النصر،وعليك أن تري المتفرج طعم النصر والاستمتاع به.
2-علينا أن نري المتفرج ان النصر نهائي وان الشر لن يستطيع العودة (في الزمن القريب في الأقل).
3-وبعد ذلك علينا أن نري المتفرج كيف تبدلت حياة البطل وفريقه بعد الانتصار على الشر.
4-وأخيرا، فان أهم لحظة في الحل هي عرض تجسيد مثل البطل العليا.
النقاط الأربع هذه تعطي الفيلم كمالا بالغا، يخرج المتفرج منه راضيا حقا.
مثال: (على حسب التسلسل ذاته):
1-ستيف وجوليا التي يحملها على ذراعيه يتجهان بنظريهما الى فرقة الانقاذ المقتربة. جوليا تقول بصوت يكاد لا يسمع: "لدينا الآن –على الرغم من كل شيء- ما يكفي من المواد لأبحاثنا في المستقبل.يجيبها ستيف: "ليس لأبحاثنا فقط".
2-المشهد التالي:نرى شرطة وأشخاصا بملابس خاصة في أنفاق "عالم الحشرات". تنتقل الكاميرا الى باب شركة "عالم الحشرات" لنرى لافتة مكتوبا عليها : "الشركة مقفلة مؤقتا".
3-ستيف وجوليا ينامان في فراش واحد.
4-جوليا تفتح عينيها وتقول وهي شبه نائمة : "هناك ذبابة تطير في الغرفة منذ ساعة وتمنعني من النوم". ستيف يفتح عينيه وينظر متوترا الى جوليا، التي تكمل كلامها: "هل تمسك بها؟ من أجل أبحاثنا". ستيف يبتسم. جوليا تضع رأسها على كتفه، ويستمران في النوم.
الخطوة الرابعة عشرة: "محور الزمن".
محور الزمن هو أداة مساعدة، هي عبارة عن خارطة لتطور الأحداث.
وينبغي أن تأخذ قصتك بحلول هذه اللحظة شكلا تاما. لكن –ومع ذلك- يمكن أن يوجد لديك احساس بأن رأسك مشوش وكأنه مملوء بعصيدة.
ولغرض التغلب على هذا الاحساس، أنصحك بقوة أن تعمل ما يلي:
ا)خذ ثلاث ورقات من حجم (A4) والصقها مع بعضها البعض بحيث يصبح لديك ورقة طويلة واحدة.
ب)ارسم خطا أفقيا ينتظم الورقات الثلاث. وسيكون هذا هو "محور الزمن".
ج) ارسم على هذا الخط أعلاما أو خطوطا صغيرة، على أن تعلِّمها على الشكل التالي: "البداية" ،"الحدث – الدفعة" (10 % ابتداءا من البداية)،"الحدث الانعطافي الأول" (25% )، "الانعطاف المركزي" (50%)، "الحدث الانعطافي الثاني" (75%)، "الذروة" (في أية نقطة بين 90-99%)، "النهاية".
د) والآن ضع الورقة الطويلة على شكل عمودي، على أن تكون "البداية" في الأعلى.
ه) خذ قلما واكتب كل الأحداث التي ابتكرتها لحد الآن، موزعا اياها بدقة على محور الزمن بين الأعلام أو الخطوط.
الدقة الحسابية هنا في ترتيب الأحداث لا تلعب دورا، فالمهم أن تضع الفقرات الرئيسة من تطور القصة على محور الزمن (على الورق). وهذا عقار جيد جدا لعلاج الاحساس بـ "عصيدة في الرأس". جربه!
الخطوة الخامسة عشرة: قسِّم القصة الى مشاهد!
المشهد (Episode) هو تتابع المناظر (Scene) التي يجمعها مكان واحد أو ثيمة واحدة. (في العادة لا يستعملون في السينما سوى المشهد في تقسيم السيناريو. المترجم).
كل مشهد هو قصة صغيرة لها بداية ووسط ونهاية. فمثلا اذا ذهب البطل الرئيس لشراء الخبز واستغرق المشهد ثلاث دقائق، فيمكن النظر الى ذلك على انه مشهد. واذا تشاجر البطل مع بائعة الخبز (دقيقة واحدة) فهذا سيكون منظرا. وعند عودته الى البيت يلتقي زميلته في المدرسة ماشا، فهذا سيكون منظرا أيضا.وبهذا يكون "خرج من البيت لشراء الخبز ــ اشترى الخبرز ــ عاد الى البيت" مشهدا. أما الأحداث التي حدثت داخل "الذهاب لشراء الخبز" فهي مناظر. (أنصح القارئ أن يهمل تقسيم المشهد الى مناظر،فالأفضل أن يقسمه الى أجزاء هي صورة مصغرة عن تقسيم العمل الدرامي ككل الى فصول: أول وثان وثالث. المترجم)
يأخذ المشهد عادة ثلاث دقائق (لا تلتزم بذلك بصرامة)، وبهذا ينبغي تجزئة القصة الى ما يقارب الأربعين جزءا، اذا كنت تريد أن تكتب مخططا مشهديا ناجزا، بعد كل هذا العمل المبذول. ان هذه الأداة "محور الزمن" تساعدك على رؤية عدد الأجزاء (المشاهد) التي تتكون منها قصتك.
مثال:
المشهد الأول:ستيف يعمل في مختبره ويتجاذب أطراف الحديث مع جولي، التي تقول له: حبذا لو انهما استطاعا الذهاب الى "عالم الحشرات"، من أجل اجراء التجارب المطلوبة، ذلك أن هذا المكان هو المكان المناسب للحصول على المواد اللازمة للقيام بابحاثهما اللاحقة، ومن ثم كتابة كتاب علمي.ستيف يخبرها أنه سمع بعض الاشاعات عن اختفاء بعض الناس في "عالم الحشرات" ولم يظهر لهم أثر، ولهذا فهو لا يريد أن يعرضها أو نفسه للخطر.
المشهد الثاني:ستيف يتلفن لماري. تجيب وهي في بيت مايكل. لكن حين يسألها ستيف عن مكان وجودها تقول له: "انها في بيت صديقتها". يظهر اختبار الحمل أن ماري حامل، فتخبر مايكل بذلك. ونفهم من كلامهما أن ماري لم تكن لتستطيع الحمل من ستيف، وأنها سعيدة بحملها من مايكل. لكنها لا تدري كيف ستخبر ستيف بذلك. مايكل يتفوه بكلام جارح لستيف ويطلب من ماري الاستعجال بطلب الطلاق منه
منقول عن موقع ورشة السينما
http://cineworkinst.eu
سجل أفعال البطل وأفعال فريقه المؤثرة (الفاعلة)، ثم انتقل الى الخصم وفريقه واصفا أفعالهم
يجب فهم مبدأ "الفعل يساوي الفعل المضاد" ، أي حين يتقدم البطل الى أمام، يدفعه الخصم الى الخلف.
ان حجم الهدف يتحدد بحجم الموانع والمشاكل التي تقف في طريق البطل الى هدفه.
انه قانون الحياة وقانون صنع قصة رائعة.
الذروة تختتم المعركة الفاصلة وهي"لحظة التحرر وانتصار المبادئ التي جسدها البطل في أفعاله
اليكساندر أستريمسكي
الحلقة الثالثة
ترجمة :عبد الهادي الراوي
ان المفتاح لصنع منعطف مركزي حرفي يكمن في فهم ان البطل – ابتداءا من هذه اللحظة- لم يعد يسير في طريقه الى هدفه، بل قد شرع بالعمل بصورة واعية للوصول الى هدفه.
مثال:يجد ستيف وجوليا قرب الهيكل العظمي خارطة خاصة بالصيادين وجهازا خاصا بالاستدلال. ولأنهما ذهبا الى الحديقة للبحث لا للصيد فلم يعطهما أحد أيا من هذين الشيئين، خاصة وان العاملين في الشركة كان يجب أن يخرجوهما من الحديقة مساءا. والآن أصبحا يملكان ما يساعدهما على الخروج. يتعرفان بواسطة جهاز الاستدلال المكان الموجودان فيه، وبواسطة الخارطة يتحركان في الاتجاه الصحيح الى الخروج. كما اننا نلاحظ ان ستيف صار يقتل الحشرات المفترسة. أي انه قد تغلب على "نعومته" مع الحشرات، وأصبح يهجم على ما يشكل خطرا عليهما.
الخطوة الثامنة: ابتكر "مرحلة الحدث الفاعل"
يحقق البطل وفريقه –بين الانعطاف المركزي والحدث الانعطافي الثاني- الاحداث الفعالة المبتكرة لغرض الانتصار على الشر، وهذا هو النصف الثاني من الفصل الثاني، وهو ذلك الجزء من السيناريو حيث ينبغي أن توجد الفعالية القصوى، سواء للأبطال الايجابيين أم للابطال السلبيين.
سجل أفعال البطل وأفعال فريقه المؤثرة (الفاعلة)، ثم انتقل الى الخصم وفريقه واصفا أفعالهم "القذرة" في هذه المرحلة من تطور القصة.
ان مفتاح تنفيذ هذه الخطوة بصورة صحيحة يكمن في فهم مبدأ "الفعل يساوي الفعل المضاد" ، أي حين يتقدم البطل الى أمام، يدفعه الخصم الى الخلف. وحجم الهدف يتحدد بحجم الموانع والمشاكل التي تقف في طريق البطل الى هدفه. انه قانون الحياة وقانون صنع قصة رائعة.
مثال: ستيف وجوليا يقاتلان الحشرات ويتقدمان باتجاه الخروج من الحديقة. يكتشفان نفقا آخر يشبه النفق الذي وجدا فيه جثة الوزير. وحين يتوغلان في هذا النفق يكتشفان عددا آخر من بقايا الجثث. وبعد مقارنة مختلف الوقائع يدرك بطلانا ان ثمة جرائم قتل قد حدثت هنا، طالت بعض الناس المتنفذين. وأن هذه المكان يعد مكانا مثاليا لمثل هذا الغرض. ذلك لأن لا أحد من "العالم الخارجي" يستطيع العثور على جثة انسان بعد تصغيرها الى حجم الاصبع.لكن هذا يعني أن من استطاع القيام بهذه الجرائم لابد أن تكون له في شركة "عالم الحشرات" كلمة نافذة.
ماري تصل في هذه الأثناء الى الشركة، وتخبر مايكل أنها قررت أن تعترف لستيف بعلاقتهما لتريح ضميرها وتطلب منه الطلاق بعد ذلك. مايكل يخبرها أنهم لا يعرفون شيئا عن ستيف وجوليا لحد هذه اللحظة.ماري ومايكل يتشاجران لأن ماري تبدأ بالشك بأن مايكل هو من رتب فقدان ستيف.مايكل يرد على ماري غاضبا مستنكرا "كيف تستطيع التفكير بذلك".ماري تطلب منه أن يبرهن على ما يقول بأن يأخذها معه للبحث عن ستيف. مايكل يوافق على اصطحابها. لكن قبل أن ينطلقا في رحلتهما يطلق مايكل حشرات شديدة الخطورة لا يملك ستيف عقارا مضادا لسمومها، على أمل أن تقضي على ستيف في حالة أن يكون ما يزال على قيد الحياة.
مجموعة الانقاذ تعثر على آثار ستيف وجوليا وتشرع باقتفائها لانقاذهما. لكن رئيس المجموعة (جون) يحاول حرف المجموعة عن الطريق الصحيح وينجح في ذلك. غير ان أحد أفراد المجموعة (روبرت) يختلف مع رئيسه ويرفض اطاعة أوامره. جون يفصل روبرت من العمل ويأمره بمغادرة الحديقة فورا.
الخطوة التاسعة : فصِّل الحدث الانعطافي الثاني.
ان السيد "الفصل الثاني" قد سبب لبطلنا كثيرا من المتاعب، حين جعل الطريق المؤدي الى الهدف صعبا حقا. لكن الآن، أصبحت المشاكل الأساسية خلف ظهر البطل (كما يبدو له) والانتصار قريبا ولم يبق سوى خطوة واحدة، هي فتح الباب الأخيرة والضغط على الزناد... وفجأة يحدث الحدث الانعطافي الثاني. الخطة فشلت. ورائحة النصر تتبدد لتحل محلها رائحة الشرير النتنة، ذلك الشرير الذي يحشر البطل بكل قواه الى الجدار. ويمكن أن تسمى هذه اللحظة بـ "الفشل الكبير". وهذا هو الانتقال الى الفصل الثالث.
يقوم الحدث الانعطافي الثاني بدور مقو خاص للتوتر والصدام، خالقا للبطل ضرورة القيام بخطى حاسمة هنا والآن. ذلك ان البطل –على الرغم من كل شيء- لم يستسلم. ولا زال هدفه يمكن بلوغه. وهكذا يقود الحدث الانعطافي الثاني الى حالة يكون على البطل فيها أن يقوم بمحاولة حاسمة أخيرة، اما النصر واما الموت.
مثال: ستيف وجوليا سعيدان لأن المخرج من الحديقة أصبح قريبا جدا، لكن تفاجئهما حشرات مرعبة وتهجم عليهما. سقف نفق يشبه تلك التي وجدا فيها الجثث ينهدم فتسقط جوليا في النفق. ستيف يحاول سحبها من هناك مستمرا في معركته مع الحشرات في الآن ذانه. وفي تلك اللحظة يظهر جون قرب ستيف ويأمره بالقفز الى النفق. يدور بينهما حوار قصير نفهم منه أن جون هو من يقوم بجرائم القتل المدفوعة الثمن، وان مايكل يقوم بحمايته والتغطية عليه. يفاجئنا صوت طلق ناري، يصيب جون.ثم نتبين أن الذي أطلق النار هو روبرت الذي لاحق جون وصار شاهدا على ما جرى بينه وبين ستيف.
الخطوة العاشرة: تمعن في أزمة البطل.
من أجل أن تنتصر عليك أن تنظر الى دواخلك، وأن تعيد النظر في بعض وجهات نظرك وأفكارك. ذلك أن شيئا ما قد قاد البطل الى الفشل أو الى مشكل كبيرة (تفكير خاطئ أو تطريقة فعل خاطئة)، أي اذا فهمنا مخاوفنا وشكوكنا ومواطن ضعفنا وأخطاءنا ، فان الأمل بالوصول الى هدفنا لا يزال قائما. ويسري هنا المبدأ الذي يستعمله الحكماء من الناس من أجل الوصول الى أهدافهم: "اذا كانت خطتي قد فشلت، فهذا يعني أن علي تبديل شيء ما، وفي الغالب يكون علي تبديل طريقة أفعالي الخاصة أو تبديل نظرتي الى الحياة". وهنا تحل أزمة البطل الرئيس.
انه الامتحان الأصعب لطبيعة البطل، حين يتوجب عليه اعادة النظر في المبادئ السائدة أو العودة الى مثل عليا ضائعة.الأزمة تضع أمام البطل مشكلة الاختيار، وهذه هي اللحظة الأكثر أهمية في السيناريو. وسيبين لنا هذا المشهد ان كان البطل يثق بنفسه ثقة تامة أم انه لم يستطع التغلب على مواطن ضعفه. ويمكن أن تحل الأزمة قبيل المعركة الحاسمة (انظر الخطوة التنالية)أو تحل أثناها مباشرة.
مثال: أزمة البطل في قصتنا تحل أثناء المعركة الفاصلة، حيث يكون مجبرا على اختيار حياة جوليا أو حياة ماري لينقذها، حين كانتا كلتاهما ستموتان بصبب عضة الحشرة القاتلة، وستيف لا يملك سوى جرعة واحدة تكفي لانقاذ اهداهما فقط. ستيف يختار انقاذ جوليا، نصفه الثاني الحقيقي (لقد أدرك ذلك خلال مغامرتهما المليئة بالمخاطر المميتة).
الخطوة الحادية عشرة:اصنع المعركة الفاصلة.
ابتداءا من الحدث الانعطافي الثاني، يتعين على البطل أن يتصرف باقصى ما يستطيع، لغرض أن يصل الى هدفه على الرغم من كل شيء. فرص النجاح محدودة جدا، والمخاطر تصل الى ذروتها، والصدام يكبر الى حجمه الأقصى، والبطل يدخل في معركة فاصلة مع الخصم. ويجب أن يبدو للمتفرج ان كل شيء في المعركة الحاسمة يعمل ضدا للبطل، وان البطل سيموت أو يخسر في أية لحظة. ويكون هذا –في الغالب- أكثر الأماكن عاطفية في السيناريو، نتيجة لكشف وجوه الخير والشر في القصة.أما اذا أرينا المتفرج ان انتصار البطل كان على حساب تغير البطل نفسه، فان هذا يمكن أن يفجر عنده عاصفة عاطفة حقيقية.
مثال: مايكل وماري يجدان بطلينا. مايكل يعرف من الذي قتل جون، فيقتل روبرت في التو. ستيف يستطيع أن يخرج جوليا من النفق. لكنها تحتضر بين يديه بسبب لدغة حشرة لا يملكان لسمها علاجا. ماري تعطي ستيف كل ما لديها من عقار مضاد للسم، وتخبره بأنها حامل من مايكل. وهنا تهاجمها حشرة من تلك التي أطلقها مايكل خصيصا للقضاء على ستيف. مايكل يحاول حماية ماري لكن الحشرة تلدغه وتلدغ ماري معا. مايكل يزرق نفسه وحده بجرعة مضادة للسم. جوليا المحتضرة تقترح على ماري أن تأخذ هي جرعة العلاج، لكن ماري ترفض ذلك. مايكل ينقض على جوليا ليأخذ منها جرعة العقار ويتجه الى ماري. احدى الحشرات تشرع بالتهامه.
الخطوة الثانية عشرة: ابتكر الذروة.
ان تعريف كلمة "ذروة" يعني النقطة القصوى في التوتر، صعود، تطور شيء ما.
والذروة تختتم المعركة الفاصلة. انها "لحظة التحرر" ، لحظة انتصار المبادئ التي جسدها البطل في أفعاله. وهي – طبعا- النصر النهائي الذي ناضل البطل طويلا من أجله (وكان يمكن أن يدفع حياته ثمنا للوصول اليه).
وتحدث الذروة بين النقطة 90% من القصة وبين الدقائق الأخيرة منها.
مثال: ستيف بالكاد يستطيع اختطاف العقار المضاد للسم من يد مايكل ، الذي يختفي في جوف الحشرة "المفترسة". ستيف يطلق عدة رصاصات على الحشرة التي ابتلعت مايكل، فتبتعد هاربة. يذهب ستيف الى جوليا ويحقنها بالعقار المضاد. يقترب من ماري المحتضرة، ويودعها باكيا. ماري تموت، الحشرات تتراجع. فرقة الانقاذ تقترب من بطلينا.
الخطوة الثالثة عشرة: صف الحل.
الحل هو ذلك الجزء من السيناريو الذي يوجد بين الذروة وبين كلمة "النهاية".
ان ابداع الحل بطريقة احترافية هو فن حقيقي. وينبغي تعلمه والبراعة فيه، اذا كنت لا تريد أن يقول أحد عن قصصك ان النهاية فيها "مهزوزة".
وهكذا، فبعد الذروة، يجب أن يحدث ما يلي:
1-يجب أن يفهم البطل وأولئك الذين يخصهم انتصاره ما الذي يعنيه هذا النصر،وعليك أن تري المتفرج طعم النصر والاستمتاع به.
2-علينا أن نري المتفرج ان النصر نهائي وان الشر لن يستطيع العودة (في الزمن القريب في الأقل).
3-وبعد ذلك علينا أن نري المتفرج كيف تبدلت حياة البطل وفريقه بعد الانتصار على الشر.
4-وأخيرا، فان أهم لحظة في الحل هي عرض تجسيد مثل البطل العليا.
النقاط الأربع هذه تعطي الفيلم كمالا بالغا، يخرج المتفرج منه راضيا حقا.
مثال: (على حسب التسلسل ذاته):
1-ستيف وجوليا التي يحملها على ذراعيه يتجهان بنظريهما الى فرقة الانقاذ المقتربة. جوليا تقول بصوت يكاد لا يسمع: "لدينا الآن –على الرغم من كل شيء- ما يكفي من المواد لأبحاثنا في المستقبل.يجيبها ستيف: "ليس لأبحاثنا فقط".
2-المشهد التالي:نرى شرطة وأشخاصا بملابس خاصة في أنفاق "عالم الحشرات". تنتقل الكاميرا الى باب شركة "عالم الحشرات" لنرى لافتة مكتوبا عليها : "الشركة مقفلة مؤقتا".
3-ستيف وجوليا ينامان في فراش واحد.
4-جوليا تفتح عينيها وتقول وهي شبه نائمة : "هناك ذبابة تطير في الغرفة منذ ساعة وتمنعني من النوم". ستيف يفتح عينيه وينظر متوترا الى جوليا، التي تكمل كلامها: "هل تمسك بها؟ من أجل أبحاثنا". ستيف يبتسم. جوليا تضع رأسها على كتفه، ويستمران في النوم.
الخطوة الرابعة عشرة: "محور الزمن".
محور الزمن هو أداة مساعدة، هي عبارة عن خارطة لتطور الأحداث.
وينبغي أن تأخذ قصتك بحلول هذه اللحظة شكلا تاما. لكن –ومع ذلك- يمكن أن يوجد لديك احساس بأن رأسك مشوش وكأنه مملوء بعصيدة.
ولغرض التغلب على هذا الاحساس، أنصحك بقوة أن تعمل ما يلي:
ا)خذ ثلاث ورقات من حجم (A4) والصقها مع بعضها البعض بحيث يصبح لديك ورقة طويلة واحدة.
ب)ارسم خطا أفقيا ينتظم الورقات الثلاث. وسيكون هذا هو "محور الزمن".
ج) ارسم على هذا الخط أعلاما أو خطوطا صغيرة، على أن تعلِّمها على الشكل التالي: "البداية" ،"الحدث – الدفعة" (10 % ابتداءا من البداية)،"الحدث الانعطافي الأول" (25% )، "الانعطاف المركزي" (50%)، "الحدث الانعطافي الثاني" (75%)، "الذروة" (في أية نقطة بين 90-99%)، "النهاية".
د) والآن ضع الورقة الطويلة على شكل عمودي، على أن تكون "البداية" في الأعلى.
ه) خذ قلما واكتب كل الأحداث التي ابتكرتها لحد الآن، موزعا اياها بدقة على محور الزمن بين الأعلام أو الخطوط.
الدقة الحسابية هنا في ترتيب الأحداث لا تلعب دورا، فالمهم أن تضع الفقرات الرئيسة من تطور القصة على محور الزمن (على الورق). وهذا عقار جيد جدا لعلاج الاحساس بـ "عصيدة في الرأس". جربه!
الخطوة الخامسة عشرة: قسِّم القصة الى مشاهد!
المشهد (Episode) هو تتابع المناظر (Scene) التي يجمعها مكان واحد أو ثيمة واحدة. (في العادة لا يستعملون في السينما سوى المشهد في تقسيم السيناريو. المترجم).
كل مشهد هو قصة صغيرة لها بداية ووسط ونهاية. فمثلا اذا ذهب البطل الرئيس لشراء الخبز واستغرق المشهد ثلاث دقائق، فيمكن النظر الى ذلك على انه مشهد. واذا تشاجر البطل مع بائعة الخبز (دقيقة واحدة) فهذا سيكون منظرا. وعند عودته الى البيت يلتقي زميلته في المدرسة ماشا، فهذا سيكون منظرا أيضا.وبهذا يكون "خرج من البيت لشراء الخبز ــ اشترى الخبرز ــ عاد الى البيت" مشهدا. أما الأحداث التي حدثت داخل "الذهاب لشراء الخبز" فهي مناظر. (أنصح القارئ أن يهمل تقسيم المشهد الى مناظر،فالأفضل أن يقسمه الى أجزاء هي صورة مصغرة عن تقسيم العمل الدرامي ككل الى فصول: أول وثان وثالث. المترجم)
يأخذ المشهد عادة ثلاث دقائق (لا تلتزم بذلك بصرامة)، وبهذا ينبغي تجزئة القصة الى ما يقارب الأربعين جزءا، اذا كنت تريد أن تكتب مخططا مشهديا ناجزا، بعد كل هذا العمل المبذول. ان هذه الأداة "محور الزمن" تساعدك على رؤية عدد الأجزاء (المشاهد) التي تتكون منها قصتك.
مثال:
المشهد الأول:ستيف يعمل في مختبره ويتجاذب أطراف الحديث مع جولي، التي تقول له: حبذا لو انهما استطاعا الذهاب الى "عالم الحشرات"، من أجل اجراء التجارب المطلوبة، ذلك أن هذا المكان هو المكان المناسب للحصول على المواد اللازمة للقيام بابحاثهما اللاحقة، ومن ثم كتابة كتاب علمي.ستيف يخبرها أنه سمع بعض الاشاعات عن اختفاء بعض الناس في "عالم الحشرات" ولم يظهر لهم أثر، ولهذا فهو لا يريد أن يعرضها أو نفسه للخطر.
المشهد الثاني:ستيف يتلفن لماري. تجيب وهي في بيت مايكل. لكن حين يسألها ستيف عن مكان وجودها تقول له: "انها في بيت صديقتها". يظهر اختبار الحمل أن ماري حامل، فتخبر مايكل بذلك. ونفهم من كلامهما أن ماري لم تكن لتستطيع الحمل من ستيف، وأنها سعيدة بحملها من مايكل. لكنها لا تدري كيف ستخبر ستيف بذلك. مايكل يتفوه بكلام جارح لستيف ويطلب من ماري الاستعجال بطلب الطلاق منه
منقول عن موقع ورشة السينما
http://cineworkinst.eu
حدودي السما- عضو
- عدد المساهمات : 183
تاريخ التسجيل : 19/05/2010
العمر : 49
مواضيع مماثلة
» كيف تكتب السيناريو الجزء الأول ( منقول )
» كيف تكتب السيناريو الجزء الثاني ( منقول )
» كيف تكتب السيناريو - منقول
» كيف تكتب رواية في 100 يومٍ أو أقل؟ ( منقول )
» كيف تكتب سيناريو الفيلم التسجيلي - منقول
» كيف تكتب السيناريو الجزء الثاني ( منقول )
» كيف تكتب السيناريو - منقول
» كيف تكتب رواية في 100 يومٍ أو أقل؟ ( منقول )
» كيف تكتب سيناريو الفيلم التسجيلي - منقول
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى